أطلقت شركة فيلبس مجموعة جديدة من الأجهزة الطبية الذكية تتضمن ساعة فيلبس Health Watch مقدمة لخدمة من يعانون من خطر تطور الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم.
وفي ظل تنافس شركات التكنولوجيا على تقديم أجهزة مطورة بما يخص اللياقة البدنية، تعمل فيلبس على تقديم جهاز طبي مفيد من خلال الساعة الذكية المزودة بميزان حرارة وبتقنية لمراقبة ضغط الدم، لتكون جزءا من أسرة الأجهزة الاستهلاكية الطبية التابعة لها.
ولا تحاول فيلبس تقديم ساعة متميزة من ناحية الشكل لتناسب آخر صيحات الموضة، حيث تأتي الساعة بإطار أسود بسيط وشاشة عرض لا تعمل باللمس مغطاة بزجاج Gorilla Glass، ولكن الإطار المحيط يعمل باللمس للتحكم بالشاشة وتغيير محتوى العرض.
وطورت الشركة ميزة رصد معدل ضربات القلب وكذلك التسارع، بالإضافة إلى المقاييس الأساسية المتعلقة بعدد الخطوات والسعرات الحرارية، وهنالك مستشعر لمعدل التنفس ووقت الراحة والنشاط والنوم.
ويمكن استخدام كل هذه الميزات التي تتضمن مراقبة حالة اللياقة البدنية أيضا، جنبا إلى جنب مع التطبيق المرافق Health app من أجل مراقبة الحالة الصحية وضغط الدم، كما تأمل فيلبس أن ينخرط الأشخاص في الإجراءات الصحية الروتينية بشكل أكبر من خلال استخدام الساعة الذكية، دون الاعتماد بشكل كلي على الطب التقليدي.
ويذكر أن هنالك دراسة أجريت عام 2014 توصلت إلى أن حوالي ثلث مستخدمي الساعات الذكية الطبية يمكنهم التخلي عنها خلال 6 أشهر فقط، ولكن هذه الإحصائية لا تعني بالضرورة أن هذه الأجهزة لا تعمل بشكل جيد، بل الأمر متعلق بمجرد كون العادات الصحية القديمة لا تموت بهذه السهولة لدى المستخدمين.
وفي محاولة من فيلبس للتغلب على هذه العادات التقليدية، قامت بجلب عدد من علماء النفس والفحص السريري للمساعدة في إعداد التطبيق الطبي المرافق، حيث يجب في البداية تسجيل عدد من المعلومات ضمن الساعة الذكية ليسأل التطبيق فيما بعد عن الهدف الصحي المراد تحقيقه من خلاله، الأمر الذي يساعد في الوصول إلى النتائج المرجوة تبعا للهدف الأساسي من خلال عرض الإحصائيات الأهم بالنسبة للمستخدم في الطليعة.
هذا وقد قدمت فيلبس عددا من الأجهزة الطبية المسجلة لدى إدارة الأغذية والعقاقير، حيث أجريت عليها الفحوصات المخبرية الضرورية لضمان تحقيق نتائج طبية دقيقة، لأن الساعة الذكية الجديدة ستكون مجهزة لأجل مرافقة الأشخاص الذين يعانون من خطر تطور الأمراض المزمنة، وستكون متوفرة بسعر 250 دولارا.
Arstechnica - هافينغتون بوست عربي
طباعة
ارسال