توجد في جسم الإنسان أنواع كثيرة من البكتريا النافعة. ويبدو أن أنماط التغذية الحديثة أدت إلى تراجع التنوع البكتيري في الجسم مسببة زيادة في أمراض مثل السكري والسمنة، بناء على دراسة أجريت على قبيلة كانت معزولة في الأمازون.
كشفت دراسة للجراثيم الموجودة في القناة الهضمية والفم والجلد لدى أفراد قبيلة في فنزويلا كيف أثرت الحياة المعاصرة على البكتيريا الموجودة في جسم الإنسان. وقال علماء نشروا بحثهم في دورية (ساينس ادفانسيس) إن أفراد قبيلة "يانومامي" الذين ظلوا منعزلين عن العالم حتى عام 2009 كان لديهم أكبر مجموعة متنوعة من البكتيريا وبعضها لم يرصد لدى البشر من قبل.