• البروتينات مركبات سحرية، فهي ضرورية لكل مادة حية، إلى درجة أن أكثر الكائنات الحية بساطة مثل الميكروبات والفيروسات ليست إلا جزيئاً بروتينياً.

• تمثل البروتينات مواد بناء الجسم النبيلة ومصدر الذكاء الموروث لكل حياة، وإذ كنا لا نستطيع الاستغناء عنها، وجب أن نعطي استهلاكنا لها الأولوية.

• يستخدم جسدك البروتينات لينمو ويبني ويرمم عظامه وعضلاته وأنسجته الضامة وجلده وأعضاءه الداخلية ودمه.

• الهرمونات والأجسام الضدية والأنزيمات التي تنظم التفاعلات الكيميائية في جسدك كلها مصنوعة من البروتينات.. فبدون البروتين لا يتمكن دمك من التخثر ولا تلتئم جروحك.

• إذا عجزت السكريات والدسم عن تزويد جسمك بحاجته من الطاقة، يمكن له أن يحصل عليها من استهلاك البروتينات.

• الحموض الأمينية:
• تتكون البروتينات من حموض أمينية.

• بعض الحموض الأمينية أساسية لأنها ضرورية لضمان سير الأعمال في الجسم، ولأن الجسم لا يستطيع تركيبها من عناصر غذائية أخرى. عدد هذه الحموض الأمينية الأساسية ثمانية، ويجب أن تتوفر بالضرورة في غذائنا.

• هناك حموض أمينية غير أساسية، بل مكملة، وهي ضرورية لضمان سير الأعمال المهمة، ويمكن للجسم تركيبها ابتداء من مواد غذائية أخرى، أو من حموض أمينية أخرى، لذا ليس من الضروري أن يحتوي غذاؤنا عليها.

• يتطلب تركيب البروتين المعقد وجود كل الحموض الأمينية دون استثناء، فإذا حدث أن نقص أحدها يتوقف تركيب كامل السلسلة، ومنه لا يكفي تناول كمية كافية من البروتينات، ولكن يجب أن تكون أيضاً من الأصناف الجيدة، ولكي يكون الغذاء متكاملاً يجب تناول البروتينات الحيوانية مع النباتية.

• مصادر البروتينات:
• البروتينات الحيوانية: للبروتينات الحيوانية قيمة غذائية ممتازة، وأفضلها تلك البروتينات الموجودة في بياض البيض. ثم إن اللحم غني بالليسين، وهو حمض أميني غير متوفر في أغلب الخضار، ولهذا يفضل الجمع بين اللحم والخضار في نفس الطبق. في حين يجب استهلاك مشتقات الحليب مع الخبز أو الحبوب.

• البروتينات النباتية: تحتوي كل الخضار على بروتينات نباتية، ولكن بنسب متفاوتة وصغيرة، وأغنى الخضار بالبروتينات البقول اليابسة من عدس وحمص وفاصولياء، والحبوب الكاملة مثل القمح، والفاكهة الجافة من لوز وجوز وبندق، وكذلك الأرز والصويا.

• ليس للبروتينات النباتية قيمة غذائية عالية لأنها لا تحتوي على حموض أمينية كافية لتركيب جزيئات بروتينية، لذا تؤدي التغذية النباتية الخالية من البيض ومشتقات الحليب، بسرعة إلى سوء التغذية.

• في البلدان النامية حيث يوجد عجز كبير في المنتجات الحيوانية، يمكن جمع عدة منتجات نباتية بحيث تكتمل السلسلة لتركيب الجزيء البروتيني، فمثلاً نجمع الأرز مع العدس، أو الكسكسي مع الحمص، أو الذرة مع الفاصولياء.

• حاجتنا اليومية من البروتينات:
• يلزم 1 غرام لكل كيلو غرام من وزن الجسم في اليوم، أي 70 غرام لرجل يزن 70 كيلو غراماً.

طباعة ارسال