وداعاً لعض البعوض !
أثمر تعاون الباحثين في عدة جامعات أمريكية عن التوصل لتركيبة كيماويّة تغيّر سلوك البعوض في اللدغ، الأمر الذي قد يشكل تقدّماً كبيراً في الحرب على عض البعوض والأمراض التي ينقلها كالملاريا.
الطريق الى التركيبة مرّ عن طريق تحديد كيفية عمل البعوض في البحث عن مواقع فرائسه، وقد جمع العلماء مزيجاً من المركّبات التي يمكن استعمالها ضمن الحيز المحيط، بدلاً من الحاجة إلى تطبيقها على الجلد مباشرةً، ويمكن أن تقلّل إلى حدّ كبير من التماس ما بين البعوض والبشر.
وتعطّل هذه التكنولوجيا الكيميائية قدرة البعوض على تحديد غاز ثاني أكسيد الكربون، الذي يمكّن البعوض من تحديد وجبة الدم كتلك التي يوفرها الإنسان.