يعتقد البعض أن الوحدة تؤثر على المشاعر فقط، وأنه في ظل انشغال جدول مواعيدنا نشتاق إلى لحظات نخلو فيها إلى أنفسنا. لكن وفقاً لدراسة بريطانية جديدة تبين أن للعزلة تأثير سلبي على الصحة العامة يعادل تدخين 15 سيجارة، وأن نسبة الوفاة المبكرة أعلى بـ 50 بالمائة لدى من يعيشون في وحدة وعزلة مقارنة بغيرهم ممن يتمتعون بصلات اجتماعية متينة.
تتضمن علامات الوحدة مشاهدة التلفزيون لساعات طويلة، والتخلّص من العبء النفسي لها أثناء الاستحمام بماء ساخن، والاستيقاظ في منتصف الليل وتقطع النوم
ونُشرت الدراسة في مجلة "بلوس ميديسن"، ودعت توصياتها إلى مراقبة علامات الإحساس بالعزلة والوحدة، وأهمها: ارتفاع مستوى هرمونات التوتر، ومشاكل القلب، والاكتئاب، وتزايد الالتهابات.
ويؤدي تزايد الإحساس بالوحدة إلى تغير في دورة النوم الاعتيادية، فيصبح الاستغراق في النوم لساعات ممتدة صعباً، ويميل الإنسان للاستيقاظ في منتصف الليل، وتصعب المحافظة على مواعيد ثابتة للنوم واليقظة.
وتتضمن علامات الوحدة مشاهدة التلفزيون لساعات طويلة، والتخلّص من العبء النفسي للوحدة فقط أثناء الاستحمام بماء ساخن.
عربي24
طباعة
ارسال