يعاني كثيرون من الحاجة المفرطة للتبول ويواجهونها بصمت، رغم تأثير فرط نشاط المثانة على أسلوب حياتهم، إلى درجة أنها قد تتحول إلى هاجس نفسي.
وهناك عوامل جسدية تؤدي إلى الإفراط في الحاجة إلى التبوّل، وقد تكون في العضلات أو الرسائل العصبية أو الجهاز البولي. لكن القلق المستمر بسبب الخوف من عدم القدرة على السيطرة على الحاجة للتبول قد تأتي بأثرها على الصحة النفسية. والنتيجة قد تكون نشوء الهواجس والقلق الذي يزيد من التوتر والرغبة في التبول.
وتتعرفون فيما يلي على نصائح ذهنية بسيطة للسيطرة على مشكلة فرط نشاط المثانة:
• امنع عقلك:
تبقى المثانة مغلقة بفضل العضلات العاصرة، التي تسترخي أثناء التبول، بفضل رسائل من الدماغ. لكن الدماغ لا يستطيع السيطرة على المثانة ذات النشاط المفرط. لكن يوجد تمارين ذهنية يمكن ممارستها لاستعادة السيطرة، مثل الالتزام بجدول معين لأوقات التبوّل، وتطويل الفترات بين هذه أوقات الذهاب إلى دورة المياه تدريجياً، بالإضافة إلى ابتكار طرق للالتهاء عن الرغبة بالتبول خارج الأوقات المحددة. استشر طبيبك للتعرف على النشاطات المتاحة.
• اشغل نفسك:
عند الشعور برغبة قوية للتبول، اشغل نفسك بنشاط ذهني معقد، مثل العد تنازلياً من 100 إلى 1، أو تذكر الأسماء الكاملة لزملائك في العمل، أو تخيّل الطريق إلى منزلك من خلال طرق مختلفة.
• أرخِ جسمك:
الاسترخاء يعتبر إحدى طرق التخلص من الرغبة بالتبول، لأنه يخفف التوتر المؤدي إليها. وهناك سبلٌ سريعة للاسترخاء، مثل التنفس العميق، أو التخيّل بدقة أنك في مكان هادئ مثل شاطئ البحر باستعمال جميع حواسك.
• عِش اللحظة:
التفكير مليّاً برغبتك في التبوّل واختيار عدم الذهاب إلى دورة المياه بملئ إرادتك هو أحد طرق السيطرة على فرط نشاط المثانة. وبعد الشعور بهذه الرغبة، اختر عدم التركيز عليها وركّز على أمر آخر.
وممارسة نشاط رياضي مثل المشي يساعد في التواصل مع الجسد بشكل أفضل والسيطرة على فرط نشاط المثانة.
وفي بعض الحالات، قد يحتاج المريض إلى أخذ أدوية بالإضافة إلى هذه المعالجات الذهنية. لذا، ينصح بالعودة إلى طبيب لتقييم الحالة لضمان الأثر الأفضل.
CNN
طباعة
ارسال