براغ: حذرت دراسة طبية تشيكية من أن حدوث تباطؤ في عملية نمو الأطفال هو أول مؤشر على حدوث مرض جدي لديهم، مشيرة إلى أن ذلك قد يحدث بسبب توقف الدماغ عن إنتاج هرمون النمو مثلا بسبب مرض ما، وبالتالي فإن الكشف المبكر عنه يمكن له أن ينقذ الطفل.
وأشارت الدراسة التي وضعها الدكتور بوهسلاف بروخازكا إلى أن النمو السيئ عند الأطفال يحدث أيضا نتيجة عدم معالجة الداء البطني أو الزلاقي أو ما يسمى بالسيلياك، أو بسبب العمل السيئ للكلى، ولذلك نبهت الدراسة الأهل إلى أنه في حال شعورهم بأن أولادهم لا ينمون كغيرهم من الأطفال في أعمارهم عليهم مراجعة الأطباء.
ورأى بروخازكا أنه من العلامات التي تدل على حدوث تباطؤ في عملية النمو: الشعور بألم في الرأس والبطن لفترة طويلة، وتكرار الاسهالات، والشعور بالتعب أو زيادة الوزن بشكل سريع، ولذلك يتوجب على الأطباء عند فحصهم الدوري للأطفال مرة كل عامين متابعة وضع نموهم، فيما يتوجب على الأهل أن يدونوا أحجام الأطفال في السجلات الخاصة بهم كي يتمكنوا من عرض ذلك على أطباء الأطفال.
سانا
طباعة
ارسال