اعتبر علماء أميركيون، فحصاً جديداً يمكن عن طريقه الكشف ما إذا كان الشخص سيصاب بالخرف خلال 3 سنوات، بمثابة "خطوة كبيرة إلى الأمام" في رحلة البحث عن علاج للزهايمر.

وأشار الفحص الجديد إلى تغييرات في الدم قد تكون دلالة قوية على كشف المراحل الأولى من الزهايمر، المرض الذي يصيب حوالي 35 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.

وللمرة الأولى، ظهرت اختلافات في المؤشرات الحيوية في الدم بين الذين يعانون من مرض الزهايمر قبل حدوث الأعراض، وأولئك الذين لن يتطور لديهم المرض، ويشير العلماء إلى أن الدقة بفحص 10 جزيئات بلغت 90%.

لذا فقد يساعد البحث الذي أجراه باحثون من المركز الطبي في جامعة جورج تاون بواشنطن، في استراتيجيات العلاج في مرحلة مبكرة، حيث سيكون أكثر فعالية في إبطاء أو منع ظهور الأعراض، إلا أن الفحص يستخدم حالياً لأغراض البحث فقط.

وقال الدكتور سيمون ريدلي من المؤسسة الخيرية لأبحاث الزهايمر في بريطانيا "يتطور مرض الزهايمر خلال مدة طويلة قبل أن تظهر أعراضه مثل فقدان الذاكرة.. ولكن الكشف عن هذا المرض في هذه المرحلة قبل ظهور الأعراض كانت مهمة صعبة جداً".

وأضاف "هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتأكيد هذه النتائج، إلا أن فحص الدم لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر مرض الزهايمر هو خطوة حقيقية إلى الأمام في البحث".


طباعة ارسال