هو سرطان يبدأ في الأنسجة الليمفاوية في الجسم، وهي العقد اللمفاوية والطحال والغدة الزعترية والأوعية الليمفاوية، ويعد ثالث أنواع السرطانات شيوعا لدى الأطفال بعد اللوكيميا وأورام الدماغ.
وهناك نوعان من اللمفوما يختلفان من حيث شكل الخلايا السرطانية وسير المرض، وهما:
• لمفوما هودجكن "Hodgkin's lymphoma"، وذلك نسبة إلى مكتشفه العالم توماس هودجكين. ويتميز هذا النوع من السرطان الليمفاوي بوجود خلال تسمى
"Reed-Sternberg cells" في العقد الليمفاوية وبعض الأنسجة الليمفاوية الأخرى، وهو عادة ما يصيب الفئات العمرية ما بين ١٥ وأربعين عاما وفوق الـ٥٥.
• لمفوما غير هودجكن "non-Hodgkin lymphoma".
عوامل الخطورة للإصابة بلمفوما هودجكن:
• الإصابة بفيروس إبشتاين بار.
• العمر، إذ إن أكثر الإصابات تحصل لدى الفئة العمرية من 15 إلى أربعين عاما، ومن أعمارهم أكبر من 55 عاما.
• هي أكثر شيوعا بفارق بسيط لدى الذكور مقارنة مع الإناث.
• المرض أكثر شيوعا في الولايات المتحدة الأميركية وكندا وشمال أوروبا، وأقل شيوعا في آسيا.
• وجود أخ مصاب أو أخت مصابة بالمرض.
• المرض أكثر شيوعا لدى الأشخاص الذين هم من طبقة اجتماعية واقتصادية مرتفعة.
• الإصابة بفيروس "إتش آي في" المسؤول عن الإصابة بمتلازمة نقص المناعة المكتسب "الإيدز".
عوامل الخطورة للإصابة بلمفوما غير هودجكن:
• هذا النوع من السرطان أكثر شيوعا لدى الأطفال الذكور منه لدى الإناث، وأكثر شيوعا لدى الأطفال الكبار منه لدى الصغار.
• ضعف جهاز المناعة، مثل الأطفال الذين يلدون مع مشاكل في جهاز المناعة، أو الذين أجريت لهم عمليات زراعة أعضاء.
• الإصابة بفيروس "إتش آي في".
• التعرض للعلاج الإشعاعي، مثل إذا كان الشخص مصابا بنوع آخر من السرطان وتلقى علاجا إشعاعيا له.
• التعرض للإشعاعات مثل الناجين من التفجيرات الذرية أو الحوادث النووية.
• الإصابة بفيروس "إبشتاين بار".
• قد يلعب وجود أخ مصاب أو أخت مصابة بهذا النوع من الليمفوما دورا في زيادة مخاطر إصابة الطفل أو الشخص بالمرض.
الأعراض:
• تضخم غير مؤلم في العقد الليمفاوية، في الرقبة والإبط والفخذ.
• تعب.
• فقدان شهية.
• التعرق الليلي
• فقدان الوزن بشكل غير مبرر.
• حمى.
• سعال.
• صعوبة في التنفس أو ألم في الصدر.
• ألم أو انتفاخ، أو الشعور بامتلاء في البطن.
وخلال السنوات الماضية حدث تطور كبير في علاج السرطانات اللمفاوية، ويلعب الكشف المبكر عن المرض وتلقي العلاج المحترف دورا كبيرا في زيادة احتمالية الشفاء.
الجزيرة
طباعة
ارسال