قال باحِثون، لدى جامعة كارديف في ويلز بالمملكة المتَّحدة، إنَّ أجهزةَ تصفيف الشَّعر والأكواب تأتي في رأس القائمة الخاصَّة بأسباب الحُروق عند الأطفال.
حاول الباحِثون الحصولَ على صورة أكثر دِقَّة لأسباب حُروق الأطفال وحالات السَّمَط (الحروق بالماء المغليّ)، وتقديم معلومات حول كيفيَّة تجنُّب وقوعها في المقام الأوَّل.
حلَّل الباحِثون حالات من الإصابة، حدثت بين العام 2008 والعام 2010، من العديد من أقسام الطوارئ والحُروق.
وجد الباحِثون أنَّ الأطفالَ، في أعمار تراوحت بين 12 إلى 24 شهراً، كانوا عرضةً بشكل خاص لمواجهة العديد من الحُروق وحالات السمط، أكثر بعشرة أضعاف من الأطفال الأكبر في السنّ.
كما وجد الباحِثون أيضاً أنَّ المشروبات الساخنة كانت السببَ في مُعظم حالات السَّمط عند الرُضَّع والأطفال في عمر مُبكِّر، بعد أن يتمكَّنوا من الوصول إلى مكان الأكواب التي تحتوي على مشروبات ساخنة وإيقاعها على أنفسهم.
أخيراً، قال الباحِثون إنَّ أكثرَ أسباب الحُروق شيوعاً كانت مُلامسة الأشياء (حروق اللمس)، مثل مُلامسة المعادن ومُصفِّفات الشَّعر والجزء العلوي الساخن من الموقد.
قال الباحِثون إنَّ نتائجَ الدراسة قد تكون مُفيدةً في مُساعدة الآباء على الوصول إلى فهم أفضل للأخطار المُحتمَلة التي تُواجه أطفالَهم، رغم الاختلاف في نماذج الحروق بين بلد وآخر.
إذا كان بمقدور الرُضَّع أو الصغار مُلامسة الأشياء، فربَّما سيُحاولون اللعبَ بها. لهذا، من المهمِّ إبقاءُ الأشياء الساخنة، بما فيها مُصفِّفات الشعر، بعيداً عن متناول الأطفال.
ويشتمل هذا على وضع الأشياء، التي جرى استخدامُها، بعيدةً وفي مكان آمن، طالما أنَّها قد تبقى ساخنةً وتُسبِّبُ الضررَ للصغار، حتى بعدَ فترة طويلة من استخدامها.
موسوعة الملك عبد الله للمحتوى الصحي
طباعة
ارسال