رغم المظهر الشوكي للألوفيرا (نبات الصبار) إلا أنها تنفرد بخصائص مميزة لعلاج البشرة وتجميلها ما يدفع أخصائيو الأمراض الجلدية في ألمانيا لاعتمادها في معالجة الالتهابات الجلدية واستخدامها في علاج الحروق والجروح أيضاً.
"لم أتوقع أن جلدي سيتعافى تماما يوما ما" هكذا تصف الشابة مارغوت نتائج تجربتها لنبات الصبار، إذ تعرضت مارغوت لحادث أليم، أصيبت بسببه بحروق في جسدها، ما دفعها لاستعمال الألوفيرا واكتشاف التأثير الفعال لهذه النبتة حسبما تروي "تعرضت لحادث في الولايات المتحدة الأمريكية فأصبت بحروق في الوجه إضافة إلى حروق من الدرجة الثانية والثالثة في القسم العلوي من جسمي".
وبالرغم من أن نبتة الألوفيرا ذات مظهر شوكي، إلا أن مفعولها على الجسم كالبلسم، إذ تحتوي هذه النبتة على فيتامينات ومعادن وأحماض أمينية ضرورية لمعالجة البشرة، ما يميزها عن غيرها من الكثير من النباتات والأعشاب الطبية ويجعلها ذات استعمالات متعددة. إذ يستخدم لبّ الألوفيرا لتهدئة الجروح البسيطة وترطيبها ولمعالجة الحروق أيضاً.
• نبتة لا تقدر بثمن:
أما من الناحية الطبية فأثبتت الدراسات العلمية التأثير الفعال لنبتة الألوفبرا في علاج بعض الالتهابات الجلدية كالطفح الجلدي مثلاً، إضافة إلى قدرة هذه النبتة على مقاومة الالتهاب حسبما تشرح أخصائية الجلدية بيرجيت كونتزيه، وتستطرد قائلة "لنبات الصبار قدرة على معالجة الالتهابات ومقاومتها، والمحافظة على رطوبة البشرة، كما أنه يساعد على نمو طبقة جلد جديدة".
ويمتلك نبات الصبار خصائص تجميلية، ما يجعله مركباً أساسياً في مواد التجميل، إذ يعد منظفاً طبيعياً للبشرة لاحتوائه على مادة الصابونين، ويساعد تدليك الوجه بخلاصته على شدّ البشرة وتهدئتها، وينصح أخصائيو تجميل البشرة باستعمال "الألوفيرا" وحدها بالنسبة لأصحاب البشرة الدهنية، أما بالنسبة لأصحاب البشرة الجافة، فمن الأفضل مزجها بكريم دهني .
أما عصير الألوفيرا فيساعد على ترطيب طبقة الجلد الداخلية وتجديد الخلايا أيضاً. ورغم تحذير المتخصصين بالأمراض الجلدية من استعمال عصير الألوفيرا، إذا لم يتم انتاجه بشكل صحيح، إلا أن الاستعمال الخارجي للألوفيرا هبة من الطبيعة لا تقدر بثمن.
دويتشه فيلله
طباعة
ارسال