I.
المعالجة الشعاعية RADIOTHERAPY:
تتعرض الرئتان للأشعة خلال المعالجة الشعاعية
لأورام الرئة وأورام الثدي أيضاً وكذلك العمود
الفقري والمري، وتتفاقم تأثيرات التشعيع على
الرئتين بالمعالجة بالأدوية السامة للخلايا
Cytotoxic وإعطاء الأوكسجين وبالمعالجة الشعاعية
السابقة، ويمكن للمعالجة الشعاعية أن تسبب
أذية حادة للرئة ومرض مندب تدريجي مزمن كذلك.
فبعد التشعيع الرئوي يمكن أن تحدث ذات رئة
شعاعية حادة مع سعال وزلة في غضون 6-12 أسبوع،
وهذا الشكل الحاد من الأذية الرئوية يمكن
أن يشفى بشكل عفوي أو يستجيب للمعالجة بالستيروئيدات
القشرية، ويظهر التليف الخلالي المزمن فيما
بعد وعادةً مع أعراض زلة جهدية وسعال، ولا
يستجيب التليف التالي للتشعيع المؤكد للمعالجة
بالستيروئيدات القشرية عادةً.
II. الأدوية DRUGS:
يمكن أن تسبب الأدوية عدداً من التفاعلات
المتنية (البرانشيمية) متضمنة الـ ARDS (انظر
الجدول 83) وارتكاسات كثرة الحمضات والتندب/
الالتهاب الخلالي المنتشر، ويمكن أن تسبب
الأدوية أيضاً اضطرابات رئوية أخرى بما فيها
الربو والنزف (كمضادات التخثر والبنسلامين)
وأحياناً انصبابات جنبية وتسمك جنبي (كالهيدرالازين
والإيزونيازيد و Methysergide)، ويمكن للمتلازمة
الشبيهة بالـ ARDS أن تتظاهر بوذمة رئوية
حادة غير قلبية المنشأ مع حدوث مفاجئ لزلة
ونقص أكسجة دموية شديد وعلامات وذمة سنخية
على صورة الصدر الشعاعية، ولقد سُجِّل حدوث
هذه المتلازمة بالشكل الأكبر في حالات فرط
جرعة الأفيونات في المدمنين وكذلك بعد جرعة
مفرطة من الساليسيلات، وتوجد تقارير قليلة
عن حدوثها بعد الجرعات العلاجية من الأدوية
الحاوية على هيدروكلوروتيازيدات وبعض الأدوية
السامة للخلايا.
الجدول
83: المرض التنفسي الناجم عن الأدوية.
|
الوذمة
الرئوية غير قلبية المنشأ (ARDS):
ـ
هيدروكلورتيازيد.
ـ
حالات الخثرة (ستربتوكيناز).
ـ
شادات المستقبلات الأدرينالينية b الوريدية (معالجة المخاض الباكر).
ـ
الأسبرين والأفيونات (في الجرعات الزائدة).
|
التهاب
الأسناخ غير مفرط الحمضات:
ـ
أميودارون، Flecainide،
الذهب، النتروفورانتوئين، الأدوية السامة
للخلايا خصوصاً البليومايسين، Busulfan، ميتومايسينC،
ميتوتركسات.
|
كثرة
الحمضات الرئوية:
ـ
مضادات الجراثيم (نتروفورانتوئين، بنسلين،
تتراسكلينات، سولفوناميدات، Nalidixic acid).
ـ
الأدوية المضادة للرثية (الذهب، أسبرين،
بنسلامين، نابروكسين).
ـ
الأدوية السامة للخلايا (بليومايسين،
ميتوتركسات، بروكاربازين).
ـ
الأدوية النفسية (كلوربرومازين، (dothiepin) dosulepin، إيميبرامين).
ـ
مضادات الصرع (كاربامازيبين، فينوتئين).
ـ
أخرى (سلفاسالازين، نادولول).
|
المرض
الجنبي:
ـ
بروموكريبتين، أميودارون، ميتوتركسات،
Methysergide.
ـ
SLE المُحرّضة بالفينوتئين، هيدرالازين، إيزونيازيد.
|
الربو:
ـ
بواسطة آلية دوائية (حاصرات b، الشادات الكولينية، أسبرين و NSAIDs).
ـ
ارتكاس تأقي (تاموكسيفين، dipyridamole).
|
وقد يحدث التليف الرئوي
كاستجابة لمجموعة من الأدوية، لكن أكثر مايحدث
مع البليومايسين والميتوتركسات والأميودارون
والنيتروفورانتوئين، كما قد تكون ارتكاسات
كثرة الحمضات الرئوية ناجمة أيضاً عن الأدوية.
ويمكن أن يكون منشؤها المرضي ارتكاساً مناعياً
مشابهاً لذلك الذي يحدث في التهاب الأسناخ
التحسسي خارجي المنشأ والذي يجذب بشكل نوعي
أعداداً كبيرة من الحمضات إلى الرئتين، ولقد
وصف هذا النموذج من الارتكاس بشكل جيد كتفاعل
نادر لمجموعة من الأدوية المضادة للتنشؤات
(كالبليومايسين) والصادات (كالسولفاناميدات)
والسولفاسالازين ومضادات الصرع (الفينوتئين
والكاربامازبين) ويراجع المرضى عادةً بزلة
وسعال وحمى وتبدي صورة الصدر الشعاعية ظلالاً
بقعية على نحو مميز. تشفى معظم الحالات بشكل
كامل لدى إيقاف الدواء لكن إذا كان الارتكاس
شديداً فإن تحقيق الشفاء السريع يتطلب إعطاء
الستيروئيدات القشرية
ديفيدسون Davidson's
طباعة
ارسال