خلصت دراسة أمريكية إلى أن شخير الأطفال المتكرر في مرحلة ما قبل المدرسة، ربما يؤدي إلى معاناتهم مشاكل سلوكية.
ووجد الباحثون في الدراسة التي نشرت في دورية طب الأطفال أن أكثر من ثلث الأطفال الذين تراوحت أعمارهم بين عامين وثلاثة أعوام، وكانوا يشخرون بصوت عال أثناء النوم مرتين على الأقل أسبوعيا؛ اعتبروا أكثر عرضة للإصابة بعلة الإفراط في النشاط مع عدم التركيز.
وأضاف الباحثون، إن النسبة كانت حوالي 11% بين أقرانهم الذين إما لا يصدر عنهم شخير أثناء النوم أو استمرت لديهم مشكلة الشخير لفترة قصيرة.
وقال الباحثون "بشكل عام إن الأطفال يصدرون شخيراً أثناء النوم، في بعض الأوقات، خصوصا عندما يكونون مصابين بالبرد، لكننا نتحدث هنا عن الشخير الدائم الذي يبعث على القلق".
ولم تبرهن نتائج الدراسة، التي نشرتها دورية طب الأطفال، على أن مشاكل التنفس تؤدي بالضرورة إلى مشاكل سلوكية، أو أن علاج السبب الكامن وراء الشخير يمكن أن يحسن سلوك الأطفال.
وهناك أسباب تدعو إلى الاعتقاد بأن اضطراب التنفس أثناء النوم يمكن أن يؤثر على سلوك الأطفال. وأحد هذه الأسباب هو أن النوم المضطرب قد يجعل الأطفال متعبين وأكثر عرضة للشعور بالإحباط.
رويترز
طباعة
ارسال