بلونه البنفسجي الداكن المائل للسواد، يتمتع الباذنجان بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، والتي تجعل منه كنزاً غذائياً مذهلاً. فبحسب تقرير لموقع "كير 2 Care" المعني بالشؤون الصحية، فإن الباذنجان يحتوي على نوع نادر من مضادات الأكسدة يعرف باسم "ناسونين"، وهو يتميز بفوائده الكثيرة للصحة، حيث إنه من مضادات الأكسدة القوية القادرة على تحييد الشوارد الحرة التي تتسبب بتدمير الخلايا الحية والأنسجة. الـ"ناسونين" هو الذي يعطي للباذنجان لونه البنفسجي الداكن الذي يحميه من أي أضرار قد تؤثر عليه من البيئة المحيطة، وخاصة أشعة الشمس. الـ"ناسونين" يوجد أيضاً في الملفوف الأحمر واللفت الأحمر، إلا أن الباذنجان يعد الأغنى بالـ"ناسونين" أكثر من أي عنصر غذائي آخر. أما عن فوائد تناول الباذنجان، فهي كثيرة ومذهلة، ومنها ما يلي: 1- مضاد للالتهابات الباذنجان يقاوم الالتهابات (بفضل الـ"ناسونين")، كما أنه يخلص الجسم من المعادن السامة مثل الزئبق والزرنيخ والرصاص. 2- يحمي الحمض النووي وأغشية الخلايا يحمي الباذنجان الطبقة الدهنية لغشاء الخلية، مما يوفر الحماية الكافية للخلية فيحميها من الموت أو التعرض لأي تغييرات. 3- مفيد لصحة المخ الـ"ناسونين" المتواجد في الباذنجان يساعد في الحفاظ على أغشية خلايا المخ الدهنية، مما يساعد بالتالي في لحفاظ على صحة المخ. 4- يساعد في الاستفادة من الأغذية والتخلص من النفايات الـ"ناسونين" يساعد خلايا الجسم على الاستفادة من العناصر الغذائية المفيدة في الأطعمة والتخلص من النفايات. فالتخلص من النفايات أولاً بأول يمنع الجسم من تكديس السموم وبالتالي يحميه من أمراض عديدة مثل أمراض القلب والسرطان والتهاب المفاصل. 5- يساعد في امتصاص الجسم للحديد أثبتت الدراسات أن الباذنجان يساعد الجسم على امتصاص الحديد بسهولة ويسر، مما يساعد في عملية انتقال الأكسجين في الدم وتقوي

الكرنب من الخضار الورقية الخضراء الداكنة، والتي تُعتبر من أسرة الملفوف، وهو مصدر غني للفيتامينات "A" و"c" و"k." ويوفر جرعات صحية من الكالسيوم، والنحاس، والحديد، والمغنيزيوم، والبوتاسيوم. وترتبط شهرته الحقيقية بالمواد الكيميائية النباتية، والتي تعطي النباتات ألوان فريدة من نوعها، بالإضافة إلى النكهات، والروائح، والفوائد الصحية القوية. وفيما يلي بعض فوائد الكرنب، بحسب ما ذكرته مجلة "هيلث غرايد" الصحية: لوتين وزياكسانثين لصحة العيون: وتُعتبر مادتي اللوتين والزياكسانثين المتوفرتين في الكرنب من مضادات الأكسدة في أسرة كاروتينويد، وتساعدان على منع أمراض العين مثل إعتام عدسة العين، والانحطاط البقعي المرتبط بالعمر، وهو السبب الرئيسي للعمى. ووفقاً للمعهد الأمريكي لبحوث السرطان، فإن هذه المركبات قد تساعد على منع أمراض السرطان، وتعزيز المناعة أيضاً. الغلوكوزينولاتس لمكافحة السرطان الكرنب هو مصدر غني بالمركبات التي تحتوي على الكبريت والتي تُسمى بالغلوكوزينولات. وهذه المواد المضادة للأكسدة تساعد على منع المواد المسببة للسرطان. كما أنها تبطئ الهرمونات المتورطة في الأمراض السرطان، وتحول دون نمو الأورام. عدو للسرطان: إيسوثيوسياناتس تعمل مادة إيسوثيوسياناتس المتوفرة بالكرنب بعدة طرق لمحاربة السرطان. وتبين البحوث أنها تزيل سموم المواد التي تؤدي إلى السرطان، وتحمي الخلايا من الأضرار، وتُبطئ نمو السرطان. وعادة ما يُستخدم الكرنب في أنواع الحساء، واليخنة، أو يمكن تناوله كنوع من الخضار إلى جانب الطعام.

تتحدث العديد من الدراسات الطبية عن مخاطر المشروبات الغازية على الصحة لما تحويه من مواد كيميائية تضر بالمعدة وأصبغة وملونات تؤثر على عمل العديد من أعضاء الجسم الحيوية، لكن أحدث الدراسات التي قام بها علماء من جامعة ستيلينبوش في جنوب إفريقيا أكدت أن المواظبة على استهلاك تلك المشروبات يتسبب بإصابة الإنسان بأمراض تنتهي بالموت. وفي مقابلة مع الصحافة قال العلماء: "العبوة الواحدة بسعة 0.33 لتر من المشروبات الغازية تحوي، في المتوسط، 39 غراما من السكر، أي أكثر بـ 14 غم من حاجة الجسم اليومية من هذه المادة. وأظهرت آخر دراساتنا أن استهلاك حتى ولو عبوة واحدة في اليوم من هذه المشروبات على مدى 10 أسابيع يساهم بظهور مشاكل خطيرة تتعلق بارتفاع معدلات السكر في الدم، ما يؤدي مستقبلا للإصابة بداء السكري من النمط الثاني، فضلا عن أن استهلاك تلك المشروبات يؤدي للإصابة بمتلازمة الأيض التي تترافق بزيادة معدلات السمنة وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم". يذكر أن مشاكل السمنة والوزن الزائد باتت أحد أهم الأخطار الصحية التي تثير اهتمام الأطباء والمنظمات الصحية في العالم، فوفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن أعداد المصابين بالسمنة حول العالم تضاعفت منذ عام 1980، وعام 2014 بات نحو 39% من البالغين والشباب يعانون من أعراض ارتفاع الوزن التي تؤدي للإصابة بأمراض خطيرة معظمها مميتة.

أفادت دراسة صينية أن من يحبون إضافة التوابل إلى الطعام قد يتناولون كمية أقل من الملح وربما يكون ضغط دمهم أقل مما قد يحد من خطر تعرضهم لـ أزمات_قلبية و سكتات_دماغية. وأظهرت الدراسة التي نشرت في دورية "هايبرتينشن" أن الأشخاص الذين لا يميلون للأطعمة المتبلة يستهلكون الملح بمعدل 13.4 غرام يوميا. أما بالنسبة للذين يشتهون الأطباق المتبلة فقد بلغ معدل تناولهم للملح 10.3 غرام يوميا فقط. كما توصلت الدراسة إلى أن ضغط الدم الانقباضي سجل انخفاضا قدره ثمانية ملليمترات زئبقية عند أكثر الناس شغفا بالأطعمة المتبلة مقارنة بأقلهم حبا لهذه الأطعمة. وكان ضغط_الدم الانبساطي أقل بخمسة ملليمترات زئبقية لدى محبي التوابل. وقال كبير الباحثين في الدراسة الدكتور شيمينج شو من الجامعة الطبية للجيش الثالث في تشونغتشينغ بالصين "تظهر دراستنا أن الاستمتاع بمذاق التوابل وسيلة مهمة لتقليل تناول الملح وضغط الدم أيا كان نوع الطعام وكميته". وأضاف شو "ننصح الناس بتناول الطعام المتبل في حياتهم اليومية طالما يطيقون ذلك". واستخدم الباحثون في الدراسة أيضا تقنيات تصوير لفحص منطقتين في المخ تعرفان بأنهما تشتركان في تذوق الملح، ووجدوا أن التوابل عززت نشاط المخ أكثر من الملح. وترتبط الزيادة في تناول الملح منذ فترة طويلة باحتمالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، فضلا عن زيادة خطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية.

إذا لم تساعدك الطرق التقليدية على الدخول في نوم عميق طوال الليل، فقد ترغب في شرب عصير بإمكانه تمديد ساعات النوم وفقا لما ذكره بحث جديد. ففي دراسة أجرتها جامعة ولاية لويزيانا، كشفت النتائج أن شرب كوب من عصير الكرز قبل الذهاب إلى النوم يمكنه تمديد ساعات النوم بمقدار ساعة و24 دقيقة كل ليلة. ووجد الباحثون أن العصير يحتوي على مركبات تمنع إنتاج المواد الكيميائية في الدماغ التي ترتبط بنقص ساعات النوم، وخفض العوامل التي بإمكانها أن تؤدي إلى بالأرق. كما أن العصير غني بمركبات بروسيانيدين والأنثوسيانين، الموجودة في العنب البري، والتي غالبا ما أشاد العلماء بفوائدها الصحية وتم ربطها بعوامل الحد من الالتهابات. وسجلت الدراسة أن عصير الكرز خفض مستويات الكينورينين في الدم، والتي ترتبط بالحرمان من النوم، وخضع المشاركون في البحث لاختبارات الدم، فضلا عن أنه طلب منهم ملء استبيان حول عاداتهم الخاصة بالنوم وما إذا كانوا يعانون من الأرق. ومن ثم تم تقسيمهم عشوائيا لمجموعتين، الأولى تشرب عصير الكرز مرتين في اليوم مباشرة بعد الاستيقاظ وقبل الذهاب إلى النوم، والمجموعة الثانية تشرب الكمية ذاتها من خليط وهمي يحتوي على مركبات بروسيانيدين والأنثوسيانين المصنوع من الماء المقطر، والفروكتوز ومسحوق الليمون، والذي يبدو طعمه مماثلا. وبعد أسبوعين، تم تكرار الاستبيان وتغيير المجموعات وإجراء الاختبارات على المشاركين، ومن ثم تم رصد كيفية تأثير المشروبات على أنماط النوم لديهم. وخلص الباحثون إلى أن عدد ساعات النوم لدى أولئك الذين شربوا عصير الكرز زاد بمقدار 84 دقيقة، وزادت كفاءة النوم بشكل عام على مؤشر جودة النوم. كما أظهر تحليل عينات الدم أن عصير الكرز ساعد في خفض مستويات الكينورينين، والتي أظهرت العديد من الدراسات أنها تساهم في اضطرابات النوم، كما زادت كمية التربتوفان في الدم، وهو حمض أميني

إذا كانت عناوين الطعام الصحي تلفت انتباهك، ربما تكون قد سمعت بضرورة تناول المزيد من الأطعمة الطازجة، واستهلاك كميات أقل من الأطعمة المصنعة. ويُذكر، أن معنى "معالج" هو مصطلح عام جداَ، إذ أن بعض الأطعمة المصنعة تساهم في سد الثغرات الغذائية، وتوفير إمدادات غذائية آمنة ومريحة، فيما بعضها الآخر هو بمثابة وجبات طعام سريعة ليست فيها أي عناصر مغذية. وتشمل الأطعمة المصنعة أي طعام غُيّر عمداً قبل استهلاكه. وقالت عالمة التغذية المسجلة في مستشفى تكساس للأطفال والمتحدثة باسم أكاديمية علم التغذية، كريستي ل. كينغ: "أعتقد من المهم أن يفهم الناس، أنه بأي وقت يقومون فيه بتغيير الحالة الطبيعية للطعام، فإنه يُصبح معالجاً فعلاً." ووفقاً للمجلس الدولي للمعلومات الغذائية، فإن الأطعمة المعالجة يمكن أن تضم الأطعمة المجمدة والمجففة، بهدف الحفاظ على نضارتها وعناصرها الغذائية. وتحتفظ الأطعمة المصنعة بالحد الأدنى، بغالبية خصائصها الغذائية والمادية المتأصلة، مثل الفاكهة والخضار المقطعة، والمكسرات المحمصة، والتونا المعلبة، والفاصولياء، والفاكهة والخضار المجمدة، وكلها أطعمة صحية توفر عناصر غذائية مهمة، وحبوب الفطور، واللبن، والحليب المدعم بلاكالسيوم، والفيتامين د، وغيرها من الأطعمة. وتحتوي الأطعمة "المعالجة جداَ"ًعلى السكريات المضافة، والصوديوم، والدهون غير الصحية، فضلاً عن النكهات والألوان وغيرها من المواد الحافظة، حيث أن استهلاك الكثير منها يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية. وأوضحت كينغ أن "المشكلة مع الأطعمة المعالجة جداً، هي أنها تحتوي على كميات عالية من الصوديوم، والسكر، والدهون المضافة." وربطت الأبحاث بين هذه المكونات والمشاكل الصحية المزمنة، بما فيها السمنة، وأمراض القلب، والسكري، وأمراض الكبد، وبعض أنواع السرطان. وأشارت كينغ إلى أن "البسكويت، ورقائق البطاطا المقرمشة، والمعروفة

أظهر بحث جديد أن غسل التفاح بالماء والقليل من بيكربونات الصوديوم هو أكثر الوسائل فاعلية للتخلص من بواقي المبيدات الحشرية. وقالت "ليلي هي" من جامعة ماساتشوستس في آمهيرست وزملاؤها إن خليط الماء وبيكربونات الصوديوم أثبت تفوقه على مزيج الماء وسائل تبييض الملابس للتخلص من المواد الكيمياوية كما كان أفضل من غسل التفاح بالماء فقط. ونشر الباحثون نتائجهم في دورية الكيمياء الزراعية والغذائية في 25 أكتوبر/تشرين الأول. وتستخدم المبيدات الحشرية في الزراعة على نطاق واسع لقتل الحشرات والفطريات وغيرها من الآفات التي تصيب المحاصيل. وتقول وكالة الحماية البيئية إنه يمكن للمبيدات الحشرية إلحاق الأذى بالإنسان أيضا لكن معظم البشر يتعرضون لنسبة ضئيلة للغاية منها بما لا يشكل خطرا عليهم. وقالت هي إن محلول بيكربونات الصوديوم هو الأكثر فعالية لأنه يكسر جزيئات المبيد الحشري ويمكن استخدامه في غسل فواكه وخضر أخرى إلا أن فعاليته تعتمد على "بنية الفواكه والخضار لكنه وسيلة عامة". واستخدمت هي وزملاؤها ما يوازي ملعقة شاي واحدة من بيكربونات الصوديوم لكل كوبين من الماء لكنها قالت "لست بحاجة لتكون دقيقا فإضافة القليل ستكون أفضل من عدم استخدامه على الإطلاق". وأشارت هي إلى أن تقشير التفاحة قد يقي من المبيدات الحشرية التي تتوغل في عمق الثمرة لكن هذا يعني عدم الاستفادة بالقشرة الغنية بالمغذيات.

مهما تقدمت التكنولوجيا يوماً بعد يوم، وتفانت الاختراعات العلمية في تبسيط وتسهيل حياتنا اليومية.. يظل جسم الإنسان بمثابة أعقد ماكينة بشرية على الإطلاق. فجسم الإنسان يؤدي العديد والعديد من المهام الحيوية في نفس الوقت.. تنفس وهضم ودفع للدم وإخراج وتنقية للدم وتجديد خلايا ومحاربة ضد الأمراض... إلخ. ومن أجل القيام بكل المهام على أكمل وجه، يجب أن يتمتع كل عضو من جسم الإنسان بصحة جيدة، لضمان دقة وانسيابية المهام الحيوية. ولحسن الحظ فالطبيعة من حولنا غنية بالخيرات التي تعود بالنفع على كل عضو من أعضاء جسم الإنسان، سواء الداخلية أو الخارجية. ومن أمثلة الأعضاء الداخلية في جسم الإنسان التي تقوم بمهام حيوية خطيرة هي الكلى والكبد والبنكرياس. فالكلى مسؤولة عن تنقية الدم وتساعد الجسم في التخلص من الفضلات. أما الكبد فهو، عن طريق إفراز الصفراء، مسؤول عن تنقية كل العناصر التي تدخل الجسم. أما عن البنكرياس، فهو يفرز الأنسولين الذي ينظم مستوى الغلوكوز في الجسم. إلا أن مهام هذه الأعضاء الثلاث يمكن أن تتعرض لبعض الإعاقات، نظراً لوجود بعض الملوثات والسموم، وبالتالي سيعود ذلك بالضرر البالغ على الجسم، وقد يتسبب بأمراض قد يصعب علاجها. فنمط حياتنا العصري يفرض علينا اتباع بعض العادات الحياتية السيئة أو تناول العديد من الأطعمة السريعة التي قد تضر بأجسامنا، إلا أن هناك عناصر طبيعية إذا ما داومنا على تناولها فسوف تساعدنا في التخلص من تلك الملوثات. وبحسب تقرير نشره موقع "بولد سكاي" المعني بالشؤون الصحية، فإن "الكزبرة" التي لا يخلو أي مطبخ منها، من النباتات العشبية التي "تكنس" السموم خارج الجسم، فتقيه من العديد من الأمراض. فالكزبرة تساعد في تنقية كل من الكبد والكلى والبنكرياس.. فهي تساعد في تنقية الكبد من الدهون وتعزز وظائف الكلى وتمنع تكون الحصوات الكلوية وتحافظ على المستوى المعتدل للسك

لا شك أن الجزر يعد من أطعمة الطاقة، سواء تم تناوله طازجاً أو مطبوخاً، حيث إن الفوائد الصحية لهذا النبات الجذري لا تحصى. فهل تعلم أن تناولك لكوب من عصير الجزر يومياً يعود عليك بفائدة أكبر بكثير من تناول حبتين من الجزر كل يوم. فعصير الجزر غني بالعناصر الغذائية والمعادن الهامة مثل المنغنيز والبوتاسيوم وغيرهما من المواد القادرة على وقايتك من أمراض فتاكة مثل السرطان والسكري، كما أنه يحسن من الرؤية وصحة الجلد والشعر والأظافر. والجزر غني بالبيوتين والموليبدينوم والألياف والبوتاسيوم وفيتامينات "K" و"B1" و"B6" و"C" و"E" والمنغنيز والنياسين وحمض البانتوثينيك والفولات والفوسفور والنحاس. وبحسب ما نشره موقع "بولد سكاي" المعني بشؤون الصحة، فإن الفوائد الذهبية التي يحملها كوب عصير الجزر تشمل: 1- يعزز من صحة العيون وهذه من أبرز فوائد عصير الجزر، وذلك لاحتوائه على البيتا كاروتين واللوتين والزياكسانثين.. وكلها عناصر تقلل من مخاطر فقدان الرؤية مع التقدم بالعمر. 2- يقلل مخاطر أمراض القلب يحافظ عصير الجزر على صحة القلب، وذلك لاحتوائه على فيتامين "A" الذي يقي من أمراض القلب ويحمي من السكتات القلبية، كما أنه يقلل من التوتر. 3- يقي من الإصابة بالسرطان يعتبر عصير الجزر من العناصر المضادة للسرطان، حيث إن المستويات العالية من الكاروتينويدات في الجزر تساعد في تقليل مخاطر تكوّن الأمراض السرطانية خاصة في المثانة والبروستاتا والقولون والصدر. 4- يعزز مناعة الجسم يحتوي عصير الجزر على الصورة المركزة من العناصر الغذائية اللازمة لتعزيز وتقوية جهاز المناعة بالجسم. فهو يقي الجسم من أخطار الجذور الحرة والالتهابات والبكتيريا الضارة والهجمات الفيروسية. 5- يعزز من صحة العظام يحتوي عصير الجزر على كمية كبيرة من فيتامين "K" الضروري لعملية بناء البروتين في الجسم. كما أنه يساعد في ربط الكالسيوم ويع

هل تتبع نظاماً غذائياً معيناً؟ إذا كانت الإجابة بـ"نعم".. هل سألت نفسك عن مدى صحة ذلك النظام_الغذائي؟ هل يحتوي على كمية كافية من الخضراوات والفواكه؟ ماذا عن الوجبات السريعة؟ هل توقفت عنها تماماً؟ إن إجاباتك عن هذه الأسئلة سوف تعطيك فكرة جيدة عما إذا كانت عاداتك الغذائية صحية أم لا. فمن المعروف جيداً أنه كلما كان طعامك "نظيفاً" كلما كانت صحتك أفضل، فالتغذية السليمة هي كلمة السر لحياة صحية. فإذا كان طعامك غير صحي، فستصبح مناعة جسمك أضعف وتكون عرضة لكثير من الأمراض، أما في حال اتباع أنظمة غذائية صحية تحتوي على الفيتامينات والبروتينات والمعادن، ... إلخ، فإنك ستضمن أن جسمك لديه درعاً واقياً ضد الأمراض. وفي هذا السياق، نجد أن معظم منازلنا تحتوي على بعض العناصر الغذائية الغنية بالفوائد الدوائية التي تقينا العديد من الأمراض، ومنها على سبيل المثال الثوم، الذي لا يخلو أي منزل من بعض فصوصه التي تعتبر صيدلية كاملة. وفيما يلي بعض الفوائد الصحية للثوم، والتي ستجعلك تتناوله بصفة يومية، وذلك بحسب التقرير الذي نشره موقع "بولد سكاي" المعني بالشؤون الصحية: 1- يعزز من صحة الشعر الثوم يحتوي على مركب يسمى "أليسين"، وهو يحتوي على العديد من الفوائد ومنها منع سقوط الشعر وتحسين صحته وتقوية جذوره. 2- يعالج مشاكل الجيوب الأنفية يعالج الثوم نزلات_البرد والسعال، وذلك بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا. كما أنه يعالج المشاكل المرتبطة بالجيوب الأنفية وذلك بتقليل الالتهابات، وبالتالي يخفف أعراض الصداع المرتبطة بالتهابات الجيوب الأنفية. 3- يعالج مرض الصدفية مرض الصدفية من الأمراض التي تسبب التهابات حادة في الجلد، مما ينتج عنها آلاماً شديدة وحكة وكذلك تقير للجلد. وهو من الأمراض التي يصعب علاجها وتحتاج لأدوية قوية. إلا أن خصائص الثوم المضادة للالتهابات يمكن أن تقلل من حدة أعراض مرض الصدفية وتقدم

يرتبط عنصر البوتاسيوم لدى كثير منا بالموز فقط لاحتواء هذه الفاكهة على كمية وفيرة منه، لكن ربما لا يعرف كثيرون فوائد هذا المعدن الحيوي وأضرار نقصه في الجسم. ويعد البوتاسيوم أحد المعادن الحيوية التي تدخل في تركيب السوائل الحية في الجسم وأهمها الدم، وهو ينظم ضربات القلب، عمل الأعصاب، فضلاً عن تقوية العضلات. ويمثل نقص البوتاسيوم في الجسم خطراً كبيراً على قدرة العضلات على العمل بكفاءة، خاصة عضلة القلب، هذا بالإضافة إلى مشاكل صحية أخرى تتعلق بالأعصاب والجهاز الهضمي وغيرها. وإليكم فيما يلي 7 مؤشرات على نقص البوتاسيوم في الجسم يجب عدم تجاهلها حرصاً على صحتكم، حسب ما جاء في موقع "ديلي هيلث" المعني بالصحة: 1 - متلازمة التعب تساهم العديد من العوامل في الشعور بالتعب والوهن والإرهاق كعدم الحصول على عدد ساعات النوم المطلوبة والتي تتراوح بين 7-8 ساعات يوميا، وضغط العمل وغيرها من العوامل الأخرى. لكن في حالة انعدام الأسباب الواضحة والمعتادة للشعور بالتعب، قد يكون السبب هو نقص البوتاسيوم حيث تحتاج كل خلية من جسمك لمقدار معين منه حتى يتسنى لها تأدية وظيفتها بكفاءة. 2- ارتفاع ضغط الدم يساعد البوتاسيوم في استرخاء الأوعية_الدموية، لذا فإن عدم الحصول على المقدار المطلوب منه يومياً يمكن أن يسبب ضيق الشرايين، الأمر الذي يترتب عليه ارتفاع ضغط الدم وهو أحد مسببات أمراض القلب والسكتة الدماغية. 3 - ضعف العضلات وتشنجها يلعب البوتاسيوم دورا هاما في تقوية العضلات والمحافظة عليها، لذا فإن نقص البوتاسيوم بالجسم يؤدي إلى ضعفها وتشنجها، وينصح خبراء التغذية بتناول الموز الغني بالبوتاسيوم قبل وأثناء وبعد ممارسة التمارين الرياضية. 4 - عدم انتظام ضربات القلب يعد البوتاسيوم معدناً بالغ الأهمية للعضلات خاصة عضلة القلب، حيث يمنحها البوتاسيوم الكهرباء اللازمة لضبط معدل ضربات القلب، لذا فإن نقصه عن

بالرغم من أن استهلاك الشمندر ضعيف نسبياً بالمقارنة مع باقي الخضراوات، غير أنه يمنح الجسم فوائد عديدة. كما يمكن استخدامه لإعداد وجبات لذيذة. فقد توصلت أحدث الدراسات العلمية إلى أن سلطة الشمندر تعمل على تكوين كريات الدم الحمراء، إذ أن الشمندر غني بالمعادن والفيتامينات وحمض الفوليك وأيضا فيتامين (ب)، الذي له دور أساسي في تكوين كريات الدم الحمراء. كما أنه يحتوي على مادة البيتانين بالإضافة إلى ذلك للشمندر فوائد صحية. فكمضاد للأكسدة يحمي الخلايا من المؤثرات الضارة، ويحتوي على مركبات عضوية تقي من الإصابة بالسرطان وتقلل من الإصابة بأمراض القلب". وأوضحت الدراسات أن عصير الشمندر مفيد جداً، إذ أن نصف لتر من عصير الشمندر يخفض من ضغط الدم بعد نصف ساعة من تناوله

منذ الصغر تعلمنا أن نغسل كل ما نأكله، كما أن معظم ربات البيوت يعمدن إلى غسل الأطعمة كافة قبل طهيها أو تقديمها على مائدة الطعام، إلا أنه علمياً وبحسب أهل الاختصاص فإن بعض الأطعمة لا تحتاج مطلقاً للغسل، لا بل إن غسلها بالماء سيفاقم من نشر البكتيريا. وبحسب موقع "برايت سايد"، فإنه على سبيل المثال لا يجب غسل البيض قبل وضعه في الثلاجة أو طهيه، والسبب يعود ببساطة إلى أنه غالباً ما يوضع على البيض مادة تمنع انتشار البكتيريا وبغسلها فإنك تزيلها وبالتالي تخلق مجالاً أوسع لتكاثر البكتيريا الضارة. أما الخطأ الأكبر والذي يرتكبه معظمنا، فهو غسل الدجاج. لعلها الخطيئة الصحية الأكبر على الإطلاق، إذ إن غسل الدجاج يجعل البكتيريا المتواجدة عليه لا سيما السالمونيللا تنتشر في كافة أرجاء المطبخ وعلى الأواني، لذا يفضل طهيه مباشرة، فالنار المرتفعة كفيلة بقتل أي نوع من بكتيريا الطعام.

القهوة من المشروبات المحببة لدى الكثير من شعوب العالم، وكل دولة لها طريقة معينة في إعدادها وتناولها، لكنها قد تكون مسببة لبعض الأمراض، وقد تكون العلاج الشافي من أمراض أخرى. الدكتور أحمد إبراهيم السجيني، أستاذ الأمراض الباطنة بكلية الطب جامعة عين شمس بمصر يقول لـ"العربية.نت"، إن القهوة تساعد على تحسين صحة الأوعية الدموية في الجسم، وذلك لقدرتها على إنتاج أوكسيد النيتريك الذي يحسن قوة العضلات، كما يساعد على نشاط الجسم بشكل عام.

بحسب ما ورد في موقع "هيلث لاين"، المعني بنشر التقارير الصحية، ونقلته وكالة "الأناضول"، هناك 15 وصفة سحرية لعلاج فقدان الشهية: 1 - وجبات صغيرة بشكل متكرر عند فقدان الشهية يكون تناول 3 وجبات مهمة شاقة، لكن في حال قمنا بتقسيم الوجبة الرئيسية الواحدة إلى وجبتين صغيرتين، فإن الشخص سيحصل، في نهاية اليوم، على 6 وجبات على فترات متباعدة، ويحصل منها الجسم على السعرات الحرارية المطلوبة. 2 - الأطعمة الغنية بالمغذيات بعض الأشخاص الذين يعانون من فقدان أو ضعف الشهية، يميلون إلى تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية،