أشارَت دِراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ المُدخِّنينَ هُم أكثر ميلاً بثلاث مرَّاتٍ لمُواجَهة آلام الظهر. وقد اشتملت هذه الدِّراسةُ على 68 شخصاً يُعانُون من ألم تحت حادّ في الظهر (أي الألم الذي يستمرّ لفترة تتراوَح بين 4 إلى 12 أسبوعاً، مع عدم وُجود ألم في الظهر في السنة الفائتة)؛ وتابع الباحِثون حالاتهم لعامٍ واحد.
أجاب المُشارِكون خلال فترة الدِّراسة عن استبيانات مُتكرِّرة حول مستوى ألم الظهر، كما خضعُوا أيضاً إلى تصويرٍ بالرَّنين المغناطيسيّ الوظيفي ولأربع مرَّات.
وجد الباحِثون أنَّ المُدخِّنين كانوا أكثرَ ميلاً بثلاث مرَّات للإصابة بألم مُزمِنٍ في الظهر، كما كانوا أكثرَ ميلاً أيضاً لوُجود نشاطٍ زائد في سُبل الدِّماغ المسؤولة عن الإدمان (بين النواة الدِّماغيَّة المُجاورة للحاجز والقشرة المتوسطِّة قبل الجبهيَّة).