واشنطن: وجدت دراسة جديدة أن الأمهات العاملات يتمتعن بصحة جسدية ونفسية أفضل من أقرانهن اللواتي يلزمن منازلهن لتربية أطفالهن الصغار.
وذكر موقع "لايف ساينس" الأميركي أن الباحثين الذين نشروا دراستهم في مجلة علم نفس العائلة، وجدوا أن النساء العاملات اللواتي شملتهن الدراسة كن أقل اكتئاباً وسجلت لديهن صحة عامة أفضل من الأمهات اللواتي يلزمن منازلهن مع أطفالهن الصغار.
وقال العلماء إنه ليس هناك فرق بين صحة الأمهات اللواتي عملن دواماً جزئياً أو كاملاً.
وأضافوا أن الأمهات اللواتي يلزمن المنزل قد يكن أكثر عزلة اجتماعياً من نظيراتهن العاملات، ما قد يزيد فرص إصابتهن بالاكتئاب، كما أنهن قد يكن أكثر إجهاداً نتيجة بقائهن في المنزل طوال الوقت مع الأطفال.
لكنهم ذكروا أن هذا الإجهاد النفسي قد يتراجع مع دخول الأطفال المدرسة.
واعتمدت نتائج الدراسة على مقابلات أجريت بدءاً من عام 1991، مع 1364 امرأة من مختلف ولايات أميركا.
وكانت 25% من الأمهات المشاركات في الدراسة تعملن بدوام جزئي، وطلب منهن الإشارة إلى أعراض الاكتئاب التي يعانين منها، ووضعهن الصحي العام، إن كان "سيئاً"، "وسطاً"، "جيداً" أو "ممتازاً".
وتبيّن أن الأمهات العاملات عانين أقل من أعراض الاكتئاب، وكن أكثر ميلاً لوصف حالاتهن الصحية بالممتازة.
يو بي آي
طباعة
ارسال