الرجال يعتنون بصحتهم بشكل أقل مما يفعله النساء ويموتون مبكرا عن النساء. هذا ما خلصت إليه دراسة قام بها معهد روبرت كوخ. كما أن الرجال يميلون للإدمان والمخاطرة أكثر من النساء ولا يمارسون رياضة كافية لمدة طويلة.
وجاء في تقرير يقدمه المعهد بناءً على دراسة عن الحالة الصحية للرجال في ألمانيا، أن هناك زيادة في الوفيات المبكرة للرجال خصوصاً بين سن 35 و65 عاماً. وعزى التقرير سبب ذلك إلى المخاطر الصحية التي يرتكبها الرجال.
فرغم انخفاض استهلاك التبغ مازال عدد الرجال المدخنين أكثر بكثير من عدد النساء المدخنات. وهنا سرطان الرئة، هو أكثر حالات السرطان شيوعا.
كما أن ثلث عدد الرجال يشربون الكحول بمقدار محفوف بالمخاطر، والرجال وخاصة الشباب يستهلكون المخدرات غير المشروعة بشكل أكثر بكثير من استهلاك النساء لتلك المخدرات. علاوة على أن عوامل الخطر الأخرى مثل السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم آخذة في التزايد لدى الرجال.
وعلى الرغم من أن ثلثي الرجال يمارسون الرياضة، فإن ربع الرجال فقط هم يمارسون نشاطا بدنيا كافيا لفترة طويلة.
وأشار تقرير معهد روبرت كوخ إلى أن أسلوب الحياة يلعب دورا رئيسيا. فالرجال الذين يعيشون وحدهم بعد سن الثلاثين عاما، يواجهون مخاطر صحية أكثر ممن يعيشون مع زوجات. فمن يعيشون وحدهم معرضون للعيش أكثر بشكل غير صحي وبالتالي للإصابة بالأمراض، وأهمها الأمراض المتعلقة بالوظائف الجنسية، التي يعتبرها الباحثون مشكلة صحية خطيرة وواسعة النطاق.
ورغم أن الرجال أقل إصابة بالاضطرابات النفسية من النساء، إلا أنهم أكثر عرضة للإدمان. كما أن الرجال أيضا أكثر عرضة ليكونوا مرتكبين أو ضحايا لأعمال العنف الخطيرة، حسب ما نقلت "فرانكفورتر الغماينه.
دويتشه فيلله
طباعة
ارسال