تغذية الرضع
Wednesday, July 3, 2013
إن الأشهر الأولى من حياة الطفل مهمة جداً لنموه جسدياً وفكرياً، لذا لابد من تزويده بالعناصر الغذائية التي هو بحاجة لها لينمو جيداً، سواء كان ذلك عن طريق الرضاعة من الأم أو الحليب الاصطناعي أو بفضل تزويده بتنوع غذائي.

إن نمو الطفل في السنوات الأولى سريع جداً، إذ يزداد وزنه من الولادة إلى عمر 3 سنوات أربع أضعاف وزنه، وهذا يعني أنه بحاجة إلى قيم غذائية معينة وبكميات مناسبة وخاصة فيما يتعلق بالمواد الدسمة لبناء مخه والحديد لمقاومة الجراثيم.

وهنا يطرح السؤال التي نفسه: في أي عمر نبدأ بإدراج الطعام في غذاء الطفل؟

• من الولادة إلى نهاية الشهر الرابع:
الحليب والحليب فقط. إذ يكفي حليب الأم أو الحليب الاصطناعي، في حال الاعتماد عليه جزئياً أو كلياً، لتزويد الطفل بحاجاته الغذائية. ولا داع لإضافة السكر إليه حتى لا نفسد حاسة الذوق لديه ونساعده على تذوق الطعم الطبيعي للمشروبات.

ويُنصح عدم إدراج أي مادة غذائية حتى عمر خمسة أشهر على أن يكون ذلك تدريجياً وعلى عدة شهور. فنبدأ بكميات صغيرة من الخضار والفاكهة ومن ثم نضيف السيريلاك الخاص بالرضع والخالي من الغلوتين (ملعقة صغيرة في اليوم).

• في الشهر السادس والسابع:
ـ الخضار:
يُفضل إدراج الخضار إلى طعام الطفل قبل الفاكهة بأسبوعين حتى لا يستحسن الطفل مذاق الفاكهة الحلو فيرفض الخضار.

إن تناول الطفل للخضار والفاكهة يزوده بالفيتامين سي و إي وبيتا كاروتين أو طليعة فيتامين A.

ندرج في البداية الخضار سهلة الهضم: الجزر (على أن نقلل منه في حال المعاناة من الإمساك)، الفاصولياء الخضراء والسبانخ (نتجنبه عند المعاناة من الإسهال) الكوسا واليقطين. على أن ندرج البندورة والنباتات الجذرية شيئاً فشيئاً لأنها صعبة الهضم، أما البراصيا والبطاطا فيمكن تزويده منها بكميات صغيرة.

في الأيام الأولى من إدراج الخضار نضيف 2-3 ملاعق صغيرة من الخضار المطبوخة إلى زجاجة الحليب، ومن الممكن عرضها عليه بالملعقة، ثم نزيد الكمية تدريجياً إلى أن تصل إلى 130غ.

يُفضل إدراج الخضار مادة بعد مادة بفاصل زمني يتجاوز عدة أيام لنتأكد من تحمل الطفل لها ولتنمية حاسة الذوق لديه.

ـ الفاكهة:
ينصح أطباء بإطعام الطفل الفاكهة الطازجة وتجنب عصيرها لغناها بالفيتامينات والألياف. وإذا كان لابد من العصير فليكن طازجاً ومن دون إضافة السكر. لأنه يُفقد الطفل شهيته للطعام، مما يؤدي إلى خلل في توازن غذائه أو يؤدي إلى بدانة لا فائدة منها، أو يجعله يُفضل المذاق الحلو مما يسبب له البدانة في المستقبل.

ـ اللحم:
يمكن أن يبدأ الطفل بتذوق اللحم على أن يكون خالياً من الشحوم، وشرط أن نبتعد عن اللحم المقدد والمعلب. والكمية المناسبة 10غ/اليوم. ومن ثم نزيد الكمية تدريجياً إلى أن تصل إلى 25 غ/اليوم في عمر 12 شهر.

ـ اللبن والجبن:
 أما اللبن الزبادي والجبن الأبيض فمن الممكن تزدويده بهما في الشهر السادس كوجبة خفيفة، على ألا ننسي أن الحليب الاصطناعي الخاص بالرضع يبقى هو المادة الغذائية الرئيسية في حال كانت الأم لا ترضع (½ل/اليوم).

• بعد الشهر السابع:
ـ البيض والسمك:
أما البيض والسمك ليس قبل نهاية الشهر السابع، على أن يكون مسلوقاً أو مضافاً إلى وجبة الخضار والكمية المناسبة في البداية ربع بيضة. وعندما يستذوقه الطفل ويستحسنه يمكن تزويده به مرتين في الأسبوع، شرط تجنب بياض البيض الذي قد يسبب تحسساً.

نصائح:
• يُفضل عدم تحلية الماء والحليب، حتى لا نعود صغارنا على المشروبات المحلاة. فمن واجبنا مساعدتهم ليتذوقوا الطعم الطبيعي للأطعمة، إضافة إلى أن السكر يسبب تسوس الأسنان وقد يؤدي إلى عدم توازن غذائي.

• عصير البرتقال غير منصوح به للرضع، قبل عمر 4 أشهر، إذ لا فائدة من تناوله، إذ أن إعطاء الطفل عصير البرتقال عادة قديمة سببها حرص الأمهات على تزويد أطفالهن بالفيتامين سي، ولكن إذا كنت ترضعين طفلك، فإن حليبك يحتوي على حاجته منه، وإذا كنت تعطينه حليباً اصطناعياً خاصاً بالرضاعة فإنه مزود بما يلزمه منه. إضافة إلى أن بعض الأطفال لا يتحملون عصير البرتقال وقد يسبب لهم التجشؤ والتقيؤ.

• لا تجبري طفلك على الأكل، يكتفي الطفل عادة من الطعام بما يسد رمقه... فلا فائدة من إجباره على تناول المزيد في حال إصراره ورفضه للطعام. اعرضي عليه الطعام في وقت لاحق وبشكل مختلف، فهو قبل عمر السنتين مستعد لاكتشاف كل ما يُقدم له.

• احذري من التحسس الغذائي: عندما يكون أحد الوالدين أو الأخوة يعاني من تحسس ما سواء كان غذائياً أو غيره، يجب أن يكون الحليب الاصطناعي، سواء كان مساعداً لحليب الأم أو الاعتماد عليه، خاصاً بالأطفال الحساسين في عمر 6 شهور. أما البيض والسمك في هذه الحال فيُفضل تناولهما بعد مضي عام. أما الأطعمة المعروفة بأنها تسبب عادة التحسس (الكيوي والقواقع البحرية والكرفس) فيُنصح بتجنبها في السنة الأولى من عمره، وانسي الأطعمة الحاوية على فستق العبيد والفاكهة ذات القشرة الصلبة في السنوات الثالثة الأولى.

الأطعمة التي يجب تجنبها:
الطفل في بداية حياته حساس جداً وهو في طور النمو. لذا لابد من الحذر عند اختيار طعامه، هناك مواد غذائية لا يحبذ تناولها قبل عمر معين، ويجب أن يزود بها بكميات مناسبة لعمره:

السكر والعسل والشوكولاته والمربيات، والأطعمة الغنية بالدسم وخاصة تلك الخالية من القيم الغذائية ولا تسمن ولا تغني من جوع.

طباعة ارسال
البوابة الطبية | أخبار يومية لحياة صحية
البوابة الطبية | أخبار يومية لحياة صحية

البوابة الطبية | أخبار يومية لحياة صحية
البوابة الطبية | أخبار يومية لحياة صحية
البوابة الطبية | أخبار يومية لحياة صحية
البوابة الطبية | أخبار يومية لحياة صحية
البوابة الطبية | أخبار يومية لحياة صحية
البوابة الطبية | أخبار يومية لحياة صحية
البوابة الطبية | أخبار يومية لحياة صحية
البوابة الطبية | أخبار يومية لحياة صحية
البوابة الطبية | أخبار يومية لحياة صحية
البوابة الطبية | أخبار يومية لحياة صحية
البوابة الطبية | أخبار يومية لحياة صحية
البوابة الطبية | أخبار يومية لحياة صحية
البوابة الطبية | أخبار يومية لحياة صحية
البوابة الطبية | أخبار يومية لحياة صحية
البوابة الطبية | أخبار يومية لحياة صحية
البوابة الطبية | أخبار يومية لحياة صحية
البوابة الطبية | أخبار يومية لحياة صحية
البوابة الطبية | أخبار يومية لحياة صحية
البوابة الطبية | أخبار يومية لحياة صحية
البوابة الطبية | أخبار يومية لحياة صحية
البوابة الطبية | أخبار يومية لحياة صحية
البوابة الطبية | أخبار يومية لحياة صحية
البوابة الطبية | أخبار يومية لحياة صحية
البوابة الطبية | أخبار يومية لحياة صحية
البوابة الطبية | أخبار يومية لحياة صحية
البوابة الطبية | أخبار يومية لحياة صحية
البوابة الطبية | أخبار يومية لحياة صحية
البوابة الطبية | أخبار يومية لحياة صحية البوابة الطبية | أخبار يومية لحياة صحية
اختر الأعراض التي تعاني منها، وأجب عن الأسئلة لتصل إلى تصور طبي عن حالتك.
للتدخين أضرار كثيرة جداً على الصحة.. ويعتبر السبب الأول للوفيات في العالم.
احصل على برنامج حمية تخصصي يتناسب مع بياناتك الشخصية، لتحصل على الفائدة المرغوبة.
تعرّف على فوائد الأعشاب، وكيفية استخدامها، وتأثيراتها الجانبية، وماذا يقول العلم فيها.