لا يعتبر التهاب الجنب تشخيصاً وإنما هو ببساطة تعبير يستخدم لوصف أي عملية مرضية تصيب الجنب وتؤدي لحدوث ألم جنبي أو احتكاكات جنبية. ويعتبر التهاب الجنب مظهراً شائعاً للاحتشاء الرئوي وقد يكون تظاهرة باكرة لغزو الجنب بالسل الرئوي أو السرطانة قصبية المنشأ.

A. المظاهر السريرية:
الألم الجنبي هو العرض المميز وأثناء الفحص تكون حركة الأضلاع محددة كما يوجد احتكاك جنبي وهذا قد يسمع فقط أثناء الشهيق العميق أو قرب التامور حيث أن ما يدعى الاحتكاك الجنبي التاموري يمكن أن يكون موجوداً، وتعتمد المظاهر السريرية الأخرى على طبيعة المرض المسبب لذات الجنب، قد يدل كل من فقد الاحتكاك الجنبي وتضاؤل الألم الصدري على الشفاء أو يشير لحدوث الانصباب الجنبي.

يجب إجراء صورة شعاعية بسيطة للصدر لكل مريض لديه التهاب جنب والصورة الطبيعية لا تنفي السبب الرئوي لالتهاب الجنب، ولكن وجود قصة سابقة لسعال وقشع قيحي وحمى قد تشير لخمج رئوي لم يكن شديداً كفاية لإحداث شذوذ شعاعي أو شفي قبل إجراء صورة الصدر.

B. التدبير:
يجب معالجة السبب البدئي لذات الجنب.

معالجة الألم الجنبي:
يعتبر تسكين الألم الجنبي أمراً هاماً بهدف السماح للمريض بالتنفس بشكل طبيعي والسعال بشكل فعّال، وقلّما تكون المسكنات الخفيفة مثل الباراسيتامول كافية ويحتاج معظم المرضى Pethidineا 50-100 مغ أو مورفين 10-15 مغ إما حقناً عضلياً أو وريدياً، ومن ناحية ثانية يجب استعمال الأفيونات بحذر شديد في المرضى الذين لديهم ضعف في الوظيفة التنفسية.

طباعة

ارسال