أفادت صحيفة "صن" البريطانية أنه في أول دراسة من نوعها، وخلافاً للاعتقاد
السائد بأن عمر المرأة وتخطيها الـ40 من العمر هو العامل الأكثر تأثيراً
على سلامة الجنين وتزايد مخاطر إصابته بأمراض من بينها متلازمة داون، تبين
ان السائل المنوي للرجل فوق الـ40 يترك التأثير الأكبر.
وتبين ان تقدم الرجل في السن يخلق عيوباً أكبر في الحمض النووي ما يزيد من
احتمالات الإجهاض، وإصابة الطفل بمتلازمة داون والتوحد وغيرها من الأمراض
العقلية، بنسبة أكبر مما يتسبب به الحمل ببويضة امرأة كبيرة في السن.
وقال الدكتور ألان بايسي من جمعية الخصوبة البريطانية "من المفاجئ أن نكتشف
ان الرجال ينقلون عدداً أكبر من التغيرات إلى أطفالهم مما تفعله النساء".
وأضاف "هذا البحث يذكرنا بأنه يجب أن ننجب أطفالنا في سن الشباب". وشدد بايسي على ضرورة عدم تأخير النساء والرجال الإنجاب إذا تمكنوا من ذلك.
يو بي آي
طباعة
ارسال