1. فحص البول:
إن اختبارات البول شبه الكمية قبل الأكل لتقييم ضبط غلوكوز الدم طريقة ذات
محدوديات كبيرة خاصة عند الأشخاص المصابين بالنمط 1 من الداء السكري وكذلك
أيضاً عند المصابين بالنمط 2 من الداء السكري حيث قد يؤدي ارتفاع العتبة
الكلوية عندهم إلى إخفاء فرط سكر الدم المستمر.
إن اختبارات البول السلبية تفشل في التمييز بين مستويات غلوكوز الدم السوية
والمستويات المنخفضة وهذا يعتبر سيئة هامة لأن هدف المعالجة هو الوصول إلى
مستوى غلوكوز الدم السوي وفي نفس الوقت تجنب حدوث نقص سكر الدم.
ومع ذلك فما يزال اختبار غلوكوز البول باستخدام الأشرطة Strips التي تقرأ
بصرياً مستخدماً عند العديد من الأشخاص المصابين بالنمط 2 من الداء السكري
وهو مقبول عند الأشخاص الذين يعالجون بالقوت لوحده أو عند الذين يتناولون
المعالجة الفموية ولديهم ضبط مستقر لسكر الدم.
2. فحص الدم:
يجب كلما كان ذلك ممكناً تعليم المرضى (خاصة أولئك الذين يعالجون
بالأنسولين) كيفية القيام بقياسات غلوكوز الدم الشعري في البيت باستخدام
شرائط اختبار غلوكوز الدم التي تقرأ بصرياً أو باستخدام مقياس الغلوكوز.
إن الفائدة الكبيرة للمراقبة الذاتية لتركيز غلوكوز الدم الشعري هي توافر
النتائج بشكل فوري مما يسمح للمريض ذي المعرفة الجيدة ويحثه على القيام
بالتعديلات المناسبة في المعالجة (خاصة بالنسبة لجرعة الأنسولين) على أساس
يومي. وبهذا يمكن تجنب حدوث الحماض الكيتوني وتشجيع المطاوعة بالوسائل
القوتية كما يتم الحصول على استقلاب سوي أو قريب من السوي مع تجنب نقص سكر
الدم المتكرر والمنهك.
إن تقييمات غلوكوز الدم الوحيدة والعشوائية التي تجرى في الزيارات
الروتينية للعيادات ذات أهمية قليلة وإن السيئة الرئيسية للقياسات التي
تجرى في المستشفيات أنها تجرى في ظروف صنعية.
ديفيدسون Davidson's
طباعة
ارسال