A.
الدراسات بالنظائر المشعة:
تحتاج هذه الدراسات لحقن نظائر مشعة دوائية
تبث أشعة غاما التي تقبط من قبل الكلى وتطرح
بواسطتها. هذه العملية التي يمكن مراقبتها
بواسطة غاما كاميرا. وبهذه الطريقة يمكن تقييم
وظيفة كل كلية على حدة.
تطرح مادة داي إيثيلين تريامين- بنتا أسيتيك
أسيد الموسومة بالتكنيتيوم (99mTC-DTPA) بواسطة
الرشح الكبي. بعد حقن هذه المادة يستخدم حاسوب
خاص لتحليل قبطها وإطراحها لتأمين معلومات
حول التروية الشريانية لكل كلية. في حالة
تضيق الشريان الكلوي يتطاول زمن العبور وتتأخر
ذروة الفعالية وينقص معدل الإطراح. في حالة
التضيق الأقل شدة (ولكنه لايزال تضيقاً مهماً)
يمكن لحقن جرعة وحيدة من مثبط للخميرة القالبة
للأنجيوتنسين (ACEI) (تصوير الكلية بالكابتوبريل)
(بآلية تثبيطه التقبض الشريني الكبيبي الصادر
المعاوض المحدث بالأنجيوتنسين II)، يمكن لهذا
الحقن أن يحرض هذه التبدلات في الكلية التي
كانت ترويتها سابقاً طبيعية، رغم أن هذه التقنية
غير موثوقة بشكلٍ كافٍ كاختبار مسح. يلاحظ
عند المرضى المصابين بانسداد مهم في مخرج
السبيل الكلوي استمرار وجود المادة المشعة
في الحويضة الكلوية، وتفشل مدرات العروة في
تسريع إطراحها.
ترتشح مادة (DMSA)ا-99Tc
(داي مركابتوسوكسينيك أسيد الموسوم بالتكنيتوم
99) عبر الكبب وترتبط جزئياً إلى خلايا النبيب
الداني. بعد حقنها وريدياً نجري تصويراً للقشر
الكلوي يظهر شكل وقد ووظيفة كل كلية (انظر
الشكل 9). هذه الطريقة حساسة لكشف التندب
القشري الباكر ذا القيمة الخاصة عند الأطفال
المصابين بالجزر المثاني-الحالبي والتهاب
الحويضة والكلية. كذلك يمكن بواسطتها تقدير
النسبة المئوية لمشاركة كل كلية في الوظيفة
الكلوية الكلية.
 |
الشكل
9: تصوير الكلى بحقن النظير المشع
(DMSA). يشاهد منظر خلفي للكلية اليسرى
الطبيعية والكلية اليمنى الصغيرة (مع
دلائل على تندب قشري في قطبيها العلوي
والسفلي) التي تساهم فقط بـ39% من الوظيفة
الكلوية الكلية. |
B.
خزعة الكلية:
تجرى هذه الخزعة من أجل تحديد طبيعة وامتداد
المرض الكلوي من أجل معرفة الإنذار ومدى الحاجة
للعلاج. لخصنا في (الجدول 3) استطباباتها
ومضادات استطباباتها واختلاطاتها. يتم أخذ
الخزعة بالتوجيه بواسطة التصوير بأمواج فوق
الصوت للتأكد من إدخال الإبرة الدقيقة إلى
القطب الكلوي. كذلك يمكن إجراء سبر شعاعي
بعد حقن وسيط التباين أو باتباع طرق أخرى.
قد يستطب دراسة الخزعة بالمجهر الضوئي أو
الإلكتروني أو يستطب إجراء تقييم نسجي مناعي
لها.
الجدول 3: الخزعة الكلوية.
|
الاستطبابات:
|
ـ القصور الكلوي الحاد غير المعلل بشكل كافي.
ـ المتلازمة الكلائية أو بيلة بروتينية كبية المنشأ عند
البالغين.
ـ المتلازمة الكلائية عند الأطفال ذات مظاهر لانموذجية
أو أنها كانت معندة على العلاج.
ـ بيلة دموية معزولة أو مع شذوذات مرافقة.
ـ القصور الكلوي المزمن مع كليتين ذواتي قياس طبيعي.
|
مضادات الاستطباب:
|
ـ نقص الصفيحات أو اعتلال خثاري.
ـ ارتفاع توتر شرياني غير مضبوط.
ـ الكليتان تقيسان أقل من 60% من قدهما الطبيعي.
ـ الكلية الوحيدة (باستثناء المزروعة) وهو مضاد استطباب
نسبي.
|
الاختلاطات:
|
ـ الألم الذي يكون خفيفاً في العادة.
ـ نزف بولي يكون خفيفاً عادة، ولكنه قد يؤدي لقولنج أو
انسداد بالخثرة.
ـ نزف حول الكلية يحتاج أحياناً (عندما يكون كتلياً) لتصوير
أوعية ظليل وتداخلٍ لتدبيره (قد يكون
جراحة).
ـ ناسور شرياني وريدي نادراً ما يكون مهماً من الناحية
السريرية.
|
ديفيدسون Davidson's
طباعة
ارسال