أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، عبر المواقع الاجتماعية، حملة ضخمة لجمع التبرعات لمساعدة أكثر من مليون طفل معرض لخطر الموت جراء سوء التغذية الحاد والشديد في منطقة الساحل بالقارة الإفريقية.
وتدعو الحملة التي أطلق عليها اسم "الساحل الآن" مستخدمي مواقع "فيسبوك" "وتويتر" والمواقع الاجتماعية الأخرى، للتوعية بحجم الكارثة وجمع تبرعات لمساعدة الأطفال المعرضين للخطر.
وقال مدير مكتب برامج الطوارئ باليونيسيف، لويس جورج أرسينو: "ما نريد تحقيقه هو لفت انتباه العالم إلى محنة الأطفال في منطقة الساحل، ونريد أن نتأكد من أن الناس يدركون ما يحدث قبل فوات الأوان".
وتقول "اليونيسيف" إن أكثر من 15 مليون شخص في بوركينا فاسو والكاميرون وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر ونيجيريا والسنغال تضرروا بفعل الجفاف وارتفاع أسعار المواد الغذائية وعدم الاستقرار.
وأشار عاملو الإغاثة بالمنطقة إلى تدهور سريع للأوضاع على واقع الأرض.
وقال ديفيد غريسلي، المدير الإقليمي لليونيسيف: "العديد من الأسر اضطرت إلى بيع مواشيها وسحب أطفالها من المدارس والاقتيات على كمية أقل من الطعام".
وتقدر اليونيسيف أنها بحاجة إلى 120 مليون دولار لإطعام مليون طفل دون سن الخامسة يحتاجون إلى العلاج المنقذ للحياة من سوء التغذية الحاد والشديد، جمع منها 30 مليون فقط حتى الآن.
CNN
طباعة
ارسال