إن إدراك الأعراض الأولى لمرض الزهايمر، وهو أحد أشكال الخرف، من شأنه أن يمكّن من كشف المرض بشكل مبكر.

ورأت جمعية الزهايمر أن التشخيص المبكر للمرض يساعد المرضى على عدة أمور، منها تخطيط مبكر للمستقبل والمشاركة في التجارب على الدواء والبدء في العلاج الذي ربما يمكن أن يساعد المريض على الاحتفاظ بقدرته على الاعتماد على نفسه لفترات طويلة، وربما تتحسن الأعراض على المدى الطويل.

بالإضافة إلى المشاركة في اتخاذ القرارات بشأن كيفية تقديم العناية الصحية اللازمة والخيارات المعيشية والأمور المالية والقانونية وتحسين العلاقة بالأطباء والمشاركين في الرعاية والحصول على العناية والتأييد التي تسهل الأمور على المريض والأسرة التعايش مع المرض.


ـ تبدأ بفقدان الذاكرة بشكل يؤثر على الحياة اليومية للشخص، وهذا يتضمن نسيان معلومة تمت دراستها مؤخراً أو نسيان تواريخ وأحداث هامة.

ـ تكرار السؤال عن نفس المعلومة.

ـ الاعتماد على وسائل التذكر أو أفراد الأسرة في أمور اعتاد الشخص القيام بها بنفسه.

ـ يصبح الشخص غير قادر على متابعة خطة أو عمل ما، كما يجد صعوبة في تطوير أو متابعة خطة أو عمل حسابي ومواجهة صعوبة في تذكر مواعيد الفواتير الشهرية مع صعوبة في التركيز وأخذ وقت أطول بكثير لعمل أشياء تم عملها من قبل.

ـ وجود صعوبة في استكمال مهام معتادة بالمنزل أو العمل أو في وقت الفراغ، وقد يتضمن ذلك أن يتوه الشخص أثناء قيادته للسيارة في منطقة معتاد عليها أو أن يجد صعوبة في استخدام الميكروويف.

ـ التشويش بشأن الوقت والمكان، فربما ينسى الأشخاص أين هم أو كيف وصلوا لهذا المكان.

ـ الشعور بمشكلة فهم صور مرئية والعلاقات المكانية مثل تقييم المسافات.


ـ ظهور مشاكل جديدة مع الكلمات المنطوقة أو المكتوبة، والمثال الواضح هو تسمية الأشياء بغير أسمائها، ووضع أشياء في غير أماكنها.

ـ فقدان القدرة على تتبع الآثار للوصول للأشياء المفقودة.

ـ الخطأ في الحكم على بعض الأمور أو اتخاذ قرار كإعطاء الكثير من الأموال لعامل السوبر ماركت على إحضار بعض المشتريات.

ـ عدم الاهتمام بالنظافة.
 
ـ الانسحاب من العمل أو الأنشطة الاجتماعية.

ـ تقلبات المزاج والشخصية مثل أن يصبح الشخص فجأة حزيناً أو مضطرباً أو محبطاً أو خائفاً وقلقاً أو متشككاً.


طباعة ارسال