يكافح مصنع الدواء الوحيد في غزة من أجل البقاء، متحدياً ظروف الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
وقد نجح المصنع الخاص في توفير أدوية بديلة عن تلك التي حال إغلاق المعابر دون توفرها في غزة.
وتتركز منتجات المصنع على المضادات الحيوية ومسكنات الآلام، وبحكم منع إسرائيل حركة التصدير بالمجمل من غزة إلى العالم، فإن سوق هذه المنتجات يبقى محلياً.
ورغم كل التحديات التي يواجهها هذا المصنع، فقد نجح في توفير أدوية وعلاجات غيبها الحصار عن غزة فأعاد شيئاً من الأمل لكثير من المرضى.
ويرى أطباء أن الدواء المصنع في غزة، احتل مكانة جيدة بين عدد من الأصناف المستوردة، غير أنه يحتاج جهوداً أكثر لمضاهاة أصناف أخرى.
سكاي نيوز عربية
طباعة
ارسال