توصلت دراسة بريطانية إلى أن نمو الجنين خلال المراحل الأولى للحمل قد يكون له صلة بخطر الإجهاض.
ووجد علماء في جامعة نوتنغهام أن 78% من حالات الحمل بجنين واحد والتي انتهت بالإجهاض كانت في نسبة الـ 5% الأقل حجما من الأجنة.
وقام العلماء بقياس طول 500 جنين بين فرد وتوأم خلال أشهر الحمل الثلاثة الأولى. وتم اختيار الأجنة الذين طوروا من خلال الإخصاب الصناعي لأن ذلك يمكنهم من معرفة عمر الجنين بدقة.
وتم قياس طول الجنين من رأسه حتى مؤخرته من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية، ثم متابعة نموه حتى الولادة.
وباستخدام هذه القياسات اكتشف الباحثون أن ضعف النمو في الأسابيع الاثني عشر الأولى من الحمل مؤشر جيد لإمكانية حدوث الإجهاض.
كما اكتشفوا أن هذه الصلة بين ضعف النمو والإجهاض تكون أقوى في حالات الحمل بجنين واحد عنها في الحمل بتوأمين.
وتقول شيامالي صور التي ترأست فريق البحث إن هناك أسباباً عديدة لضعف نمو الجنين، منها وجود تشوهات فيه أو عوامل أخرى في البيئة المحيطة به داخل الرحم.
وأضافت أن هناك الآن حاجة لدراسة علاقة ضعف النمو بكل من العوامل التي تسبب ضعف النمو.
وقد كشفت الدراسة أيضاً أن التوأمين ينموان كجنينين بنفس المعدل الذي ينمو به الجنين وحده خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وهو ما لم يكن متوقعاً.
وتقول صور إن هناك شيئاً ما لا نعرفه في نمو الجنين التوأم، ونحن بحاجة إلى القيام بمزيد من الأبحاث في هذا الموضوع.
وأوضحت أن الدراسة تشير على ما يبدو إلى أن نمط نمو الجنين المكون بالإخصاب الطبيعي لا يختلف عن ذاك المكون بالإخصاب الصناعي.
BBC
طباعة
ارسال