قالت دراسة حديثة إن الألوان تؤثرا نفسياً على حياتنا اليومية وصحتنا.
و يمكن أن يؤثر لون الدواء على مدى فاعليته وتأثيره على الشفاء، وإذا صممت غرفة في المستشفى بلون دافئ ومحايد، فمن المرجح أن يشعر المرضى بالراحة.
ويمكن أن تؤثر الألوان أيضاً على الأطفال وقدرتهم على التعلم وشعورهم بالسعادة، وفقاً لمبادرة جديدة في مدرسة أوفرديل للرضع في نايتون، بليستر البريطانية.
وفي سبتمبر(أيلول) الماضي، أعلنت المدرسة إلغاء الكراسي والجدران والديكورات بالألوان القاتمة، لتستبدلها بأثاث باللونين الرمادي والبيج، وورق جدران بنقوشات زاهية.
و جدد فريق العمل 4 من 12 غرفة صفية، وخطط لتغيير الديكور في الفصول الثمانية المتبقية.
وإذا كانت الألعاب ولون الأثاث الزاهي يمكن أن يحفز الأدمغة الشابة، فإن اللونين الرمادي والبيج يشجعان على الهدوء، ويحسنان السلوك والاستماع والانتباه والإبداع لدى الأطفال.
ووجد الباحثون أن تطابق اللون مع الآثار المتوقعة للدواء، يعمل بشكل أفضل لدى المرضى. وعلى العكس، عند تصادم لون الدواء مع التوقعات، لم يكن الدواء فعالًا كما في التجارب التي استخدمت أقراصاً خالية من الألوان، حسب "ديلي ميل" البريطانية.
وأظهرت دراسة لمتخصصين في مستشفى غريهام في بوسطن، الأمريكية أن تغيير لون دواء المريض بشكل مفاجئ يمكن أن يحدث تأثيراً مماثلا.
ووجد الباحثون، أن تغيير لون أقراص وصفة المرضى، زاد احتمال توقفهم عن تناولها 27%، ما زاد خطر النوبات المرضية الخطيرة، وخلص الباحثون إلى أن المرضى يثقون في لون معين لأقراص الدواء، وعند تغييره، يخشون أن تكون الأقراص أقل فعالية أو أكثر خطورة.
عربي24
طباعة
ارسال