أكدت نتائج بيانات التجربة الاكلينيكية أنه بعد عام من استبدال صمام تَالِف بالشريان الأبهري وإحلاله بصمام (كورفالف) تُوفي 11.4 في المائة من مرضى يعانون من مخاطر عالية أو أصيبوا بسكتة دماغية خطيرة، وذلك مقابل 21.8 في المائة ممن تم تغيير الصمام لديهم بفتح القلب عن طريق عملية جراحية.
وتتميز هذه الطريقة بسرعة الشفاء، مقارنة باستبدال الصمام جراحيا مما أتاح لفريق جراحة القلب بديلا عن جراحة القلب المفتوح لهذه المجموعة من المرضى.
وأوضح التحليل أيضا مضاعفات أقل بدرجة ملحوظة بين مرضى استبدال الصمام الأبهري بالقسطرة بعد عام بما في ذلك انخفاض معدلات الإصابات الحادة في الكلى.
كما تراجع تهديد الحياة بالخطر أو بنزيف يؤدي إلى عجز بمعدل 14 في المائة مقابل 43 ونصف في المائة في حالات استُبدل فيها الصمام جراحيا.
ويتزايد استخدام تقنية استبدال صمام الأبهري بالقسطرة كبديل لجراحة القلب المفتوح لمرضى يعانون من ضيق الشريان الأبهري ، وتستخدم القسطرة لتثبيت الصمام في الشريان الأبهري.
ويصعب إجراء استخدام تقنية استبدال الصمام الأبهري بالقسطرة للأشخاص الذين يعانون من ضعف عام أو لأنهم في حالة خطرة.
رويترز ـ دويتشه فيلله
طباعة
ارسال