قال باحِثون، تمكَّنُوا من التعرُّف إلى أكثر من 800 واصِمةٍ للسَّرطان في دِماء المَرضى، إنَّ النتائجَ يُمكن أن تُؤدِّي إلى ابتكار اختبار واحد للدَّم حول العديد من أنواع السَّرطان.
جاءت النتائجُ من مُراجعةٍ لحوالي 19 ألف دِراسة. وقال الباحِثون إنَّ كلَّ أنواع السَّرطان تتركُ واصِمات أو مُؤشِّرات في الدَّم؛ وإنَّ وُجودَ اختبار للدَّم يستطيع التحرِّي عن السَّرطان في المراحل المُبكِّرة سيعمل على تحسين المُعالجة، ومن ثَمَّ إنقاذ أرواح الناس.
قال مُعِدُّ الدِّراسة إيان كري، الأستاذ لدى جامعة وورويك: "هذه طريقةٌ جديدة للتحرِّي المُبكِّر عن السرطان؛ كما أنَّ هذه المُراجعةَ المنهجيَّة هي الأولى من نوعها أيضاً".
"سيُؤدِّي ابتكارُ اختبار واحد للدَّم للتحرِّي عن أنواع السرطان إلى إحداث تغيُّرات جذريَّة في مجال التحرِّي المُبكِّر عن السرطان، ممَّا قد يُساعِد على جعل هذا المرض قابلاً للعِلاج عند العديد من المرضى. ونعتقد أنَّنا تمكَّنا من التعرُّف إلى جميع الواصِمات البيولوجيَّة ذات العلاقة؛ وستكون خطوتُنا التالية هي تحديد أيَّة واصِمة هي الأفضل للكشف عن السرطان".
قال الباحِثون إنَّهم سيعملون على مُراجعة الواصِمات، ووضعها في فئات.
يجب اعتِبارُ البيانات والاستنتاجات التي تُقدَّم في اللقاءات العلميَّة أوَّليةً، إلى غاية نشرها في مجلاتٍ طبيةٍ مُحكَمة.
قالت ساره هيوم، مُديرة قسم التشخيص المُبكِّر في المركز البريطاني لأبحاث السرطان: "هذه طريقةٌ مُبتَكرة وواعِدة في التحرِّي عن أنواع السرطان؛ وبالرغم من أنَّها في مراحِلها المُبكِّرة، فهي تُظهِرُ كيف ترفد الزِّيادةُ في فهم واصِمات السرطان التقنيَّاتِ الجديدةَ بطريقةٍ تُؤدِّي إلى فُرص جديدة للتحرِّي عن السرطان في أسرع وقت".
"بشكلٍ عام، يعني تشخيصُ السرطان في مرحلة مُبكِّرة الحُصولَ على مُعالجة فعَّالة أكثر، ومن ثَمَّ الوُصول إلى مُعدَّلات أفضل للبقاء. ونهدف خلال السنوات العشرون القادمة إلى تحقيق معدَّل للبقاء يصل إلى 3 مرضى من بين كلِّ 4 مرضى بالسرطان؛ ولفترة 10 سنوات على الأقل بعدَ تشخيص المرض".
موسوعة الملك عبد الله للمحتوى الصحي
طباعة
ارسال