علاج الأمراض الجلدية نفسياً
اكتشف العلماء أن مجموعة من العلاجات النفسية يمكن أن تخفف الأعراض الجسدية لبعض أكثر الأمراض شيوعاً.
ووفقا للخبراء بجامعة شيفيلد البريطانية كانت جلسات الاسترخاء والتأمل والمعالجة السلوكية المعرفية من بين الأساليب التي وجد أنها تساعد مرضى الصدفية والإكزيما وحب الشباب والبهاق.
وفي دراسة نشرت في الدورية البريطانية للأمراض الجلدية حلل فريق قسم الطب النفسي بالجامعة النتائج المجمعة من دراسات سابقة، ووجدوا أن المجال المنبثق والمسمى "علم الأمراض الجلدية النفسي" قدم فوائد حقيقية.
وقالت ديبورا ماسون من الجمعية البريطانية لأطباء الجلد "طالما كان من المسلم به أن التدخلات النفسية يمكن أن تساعد في التعامل مع التأثير العاطفي للأمراض الجلدية.. لكن للمرة الأولى تبين هذه الدراسة أن هذه التدخلات يمكن أن تحسن أيضا الأعراض الجسدية".