واشنطن: كشفت دراسة أميركية جديدة أن تعرض الأطفال للإجهاد النفسي يزيد خطر إدمانهم على النيكوتين الموجود في السجائر خلال حياتهم.
ونقلت وكالة "يو بي آي" عن الباحثين بجامعة ييل الأميركية قولهم في دراسة شملت 1120 أميركيا وأوروبيا سئلوا عن سلوكهم التدخيني وصدمات أصيبوا بها خلال فترة الطفولة ان من تعرضوا لإجهاد نفسي خلال هذه الفترة كانوا أكثر عرضة للتدخين لاحقاً.
ووجدت الدراسة أن الإجهاد المبكر في الحياة يمكن أن يؤثر على الرجال والنساء بشكل مختلف وقد يكون لذلك سبب جيني.
وقال الباحثون إن الصدمات خلال الطفولة، بسبب التعرض لإساءات جسدية أو مشاهدة جريمة عنيفة على سبيل المثال، زادت خطر التدخين المزمن لاحقاً.
وكانت النساء أكثر تأثراً من الرجال بمرتين، وأشار الباحثون إلى أن الرجال الذين لديهم تغيراً جينياً محدداً برهنوا أنهم أكثر تحسساً لآثار الصدمات خلال الطفولة بالنسبة للتدخين.
وأظهرت الدراسة أنه بإمكان الجينات التأثير على ردود الفعل تجاه عوامل خطر البيئة المحيطة بطريقة تعتمد على جنس الشخص.
سانا
طباعة
ارسال