تتطلب العناية الصحيحة بالبشرة الحفاظ على الآليات الطبيعية لحماية الجلد، ومنها طبقة العرق الحمضية والبكتيريا الحميدة التي تشكل حاجزا ضد الجراثيم والتأثيرات الضارة بالبشرة، ولكن كيف يمكن الحفاظ على هذه العباءة الواقية؟
إذا أردنا العناية الصحيحة بالبشرة فمن المهم الحفاظ على آليات حماية الجلد الطبيعية وتحسينها. هذه الآليات الطبيعية تتضمن البكتيريا الواقية للجلد التي تعيق انتشار الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض الجلدية. وتوجد على الجلد طبقة رقيقة من الدهن وكذلك العرق بما فيه من منتجات التمثيل الغذائي التي تغطي كامل سطح البشرة وتشكل حاجزا ضد التأثيرات الضارة بالجلد وتحافظ على نضارته.
وتحافظ طبقة العرق هذه على حموضة خفيفة - بمثابة عباءة للبشرة- تمنع الجراثيم المسببة للأمراض من التكاثر.
وعند تنظيف الجلد بالماء والصابون تزول هذه الآلية الوقائية. وهذا لا يؤذي الجلد السليم الذي يتمكن بعد ساعة إلى ساعتين من استعادة هذه الطبقة الحمضية الواقية. أما بالنسبة للبشرة الحساسة، فيستحسن استخدام مواد منظفة لا تحتوي على القلويات بل تتضمن مواد ذات حموضة خفيفة تشبه حموضة الجلد الطبيعي، وإلا فبإمكان الكائنات الدقيقة الضارة اختراق الجلد بسهولة والتسبب في تورمات.
لذلك ينصح موقع "أبوتيكيه أومشاو" الألماني المتخصص بالشؤون الصحية بما يلي:
• عدم الاستحمام لفترات أطول من اللازم.
• عدم الاغتسال بماء شديد السخونة.
• استخدام كمية قليلة جداً من المواد المنظفة للجلد.
• تجفيف الجلد جيداً.
• التخلي عن المواد شديدة التطهير عند الأعضاء الجنسية كي لا تقضي هذه المواد على البكتيريا الحميدة الواقية في هذه المنطقة الحساسة.
دويتشه فيلله
طباعة
ارسال