بات بالإمكان اليوم إنقاذ آلاف الأرواح من الموت عبر فحص للدم قيمته 15 دولار أمريكي، يكشف في غضون 30 دقيقة ما إذا كان الشخص يعاني من نوبة قلبية.
اختبارات الدم الحالية يمكن أن تستغرق عدة ساعات، خلالها يمكن أن يتعرض المرضى لأزمة قلبية جديدة، أو لآثارها القاتلة.
وأجري الاختبار الجديد بنجاح في مستشفى مانشستر الملكي، حيث يقول الأطباء إن الطريقة الجديدة المعروفة باسم اختبار H-FABP سوف تحدد النوبة القلبية بدقة وبسرعة، وستساعد في الحد من فحوصات واسعة النطاق في المستشفيات وبالتالي في توفير الكثير من الوقت والمال.
ويعد المرضى، الذين تعرضوا لنوبة قلبية واحدة على الأقل، حتى ولو كانت طفيفة، أكثر عرضة لتداعيات خطيرة في المستقبل القريب، قد تكون قاتلة أحياناً، لذا يكتسب الكشف عن مثل هذه النوبات الأولية أهمية كبرى في سرعة تحديد العلاج المناسب.
فعلى سبيل المثال يمكن زرع دعامة أو أنبوب صغير للمساعدة في دعم الشرايين الضعيفة.
وتعتمد آلية الاختبار الجديد على البحث عن البروتين المسمى H-FABP، وهو بروتين قلبي من النوع الدهني الحامضي، يطلقه الجسم في الدم خلال حدوث الأزمة القلبية.
وقد تم تطوير الاختبار بواسطة فريق من معهد Randox Health في مدينة كروملين بإيرلندا الشمالية.
ميل أونلاين ـ روسيا اليوم
طباعة
ارسال