أظهرت دراسة أميركية جديدة أن كمية الدخان التي يتم استنشاقها عبر تدخين النرجيلة تزيد 48 ضعفاً عما يتم استنشاقه من خلال تدخين سيجارة واحدة.
وذكر موقع "هيلث داي نيوز" أن دراسة جديدة نشرت في عدد كانون الأول/ديسمبر من المجلة الأميركية للطب الوقائي، شملت 31 متوطعاً تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاماً، وقاس الباحثون معدل النيكوتين وأول أكسيد الكربون في دم المشاركين ومعدل دقات القلب وعدد وحجم اللهاث بعد كل جلسة تدخين التبغ بالنرجيلة أو عبر سيجارة واحدة.
وأظهرت الدراسة أن كمية الدخان المستنشق نتيجة استخدام النرجيلة يبلغ 48 مرة أكثر من الدخان الذي يتم استنشاقه في سيجارة واحدة.
وقال المعد الرئيسي للدراسة توماس إيزنبرغ من جامعة فيرجينيا كومنويلث إن نتائج الدراسة مهمة لأن الناس غالباً ما يعتقدون أن تدخين التبغ عبر النرجيلة لا يدخل إلى جسمهم المواد الكيميائية المضرة، غير أن هذا الأمر غير صحيح. (العرب أونلاين)
أضرار إضافية للنرجيلة:
• خرطوم الأرجيلة الذي يتعاقب المدخنون في استعماله لا يتم تعقيمه مما يجعله سببا لنقل السل والتهاب الكبد الوبائي والأمراض الفطرية وربما الآيدز حتى لو تم استعمال المبسم الذي يوضع في رأس الخرطوم.
• ينتج عن حرق الفحم الذي يستخدم لإشعال تبغ الأرجيلة أكسيد الكربون الأحادي وهو غاز سام جدا يمتصه الجسم مع دخان الأرجيلة .
• ويحتوي دخان الأرجيلة على نسبة من القار وهو المسؤول الأول عن البقعة السوداء التي تتكون في الرئة، وهي المسببة لرفع خطر الإصابة بسرطان الرئة ثلاثين مرة .
• يتم سحب الدخان من النرجيلة بشكل أكثر دفقاً من السجائر ويدخل إلى الرئتين بكثافة أكبر وتركيز أكثر فيمتص الجسم من دخان الأرجيلة نسبة أعلى من المواد سامة مثل الزرنيخ والنيكل والكروم .
• ومبسم النرجيلة يُعرّض الأسنان لضغط مستمر وإن كان بسيطاً، ولكنه بمرور الوقت يؤدي لا محالة إلى اعوجاج الأسنان وتغيير موضعها في الفك واحتكاكها مع بعضها .
• كما أن الأرجيلة تدخن لمدة أطول: فالشخص يحتاج خمسة دقائق لتدخين سيجارة بينما قد يستمر لمدة ساعة أو أكثر في تدخين النرجيلة، لذلك يكون الضرر أكبر لأن الدخان يبقى لوقت أكثر ويمتص بشكل أعمق في الرئة، لأنه يبرد قبل الوصول إليها. والماء لا يقوم بترشيح المواد الضارة من التبغ، وبالتالي يتم امتصاص هذه المواد السامة.
يو بي اي ـ العرب أونلاين
طباعة
ارسال