بداية يجب معرفة إذا كانت رائحة أنفاس الشخص جيدة أم سيئة، فمعظم الناس لهم رائحة أنفاس نتنة لكنهم لا يعرفون ذلك، لأن الدماغ يتأقلم مع رائحة المرء الشخصية.
• وسائل التشخيص الذاتي:
ووفقاً لهارولد كاتز (طبيب البكتيريا ومؤسس عيادة التنفس بولاية كاليفورنيا) هناك وسائل للتشخيص الذاتي:
• اختبار اللسان، ومعرفة ما هو لونه؟ فإذا كان وردياً لامعاً فهذا يشير إلى نفس جيد، غير أن اللسان الأبيض والمتقشر في مظهره يشير إلى رائحة فم كريهة،
• لعق الجزء الخلفي من اليد، وتركها لتجف بضع ثوان، ثم محاولة شم رائحة المكان ذاته.
• ما هي الأسباب؟
• إهمال الأسنان.
• اللسان غير النظيف.
• البكتيريا: تم العثور على أكثر من 600 نوع من البكتيريا في فم الشخص العادي.
• جفاف الفم: هو أهم سبب يجعله هدفاً للبكتيريا.
• ما هي الحلول؟
إن اللعاب فيه أوكسجين، ما يجعله العدو الطبيعي لهذه البكتيريا، فهي لا تستطيع العيش في وجود الأكسجين،
لذلك ينصح بـ:
• الإكثار من شرب الماء والسوائل.
• مضغ العلكة الخالية من السكر.
• حبوب النعناع الخالية من السكر.
• غسول الفم.
وهي حلول يقول عنها كاتز إنها ليست سيئة، ولكنها علاجات مؤقتة فقط، وسوف تحجب الرائحة ولكن لا تقتل البكتيريا التي تسبب الرائحة،
لذلك ينصح بـ:
• الشاي الأخضر: لأن له خصائص مضادة للبكتيريا التي تسبب الرائحة الكريهة.
• القرفة: لأنها تحتوي على الزيوت الأساسية التي تقتل العديد من أنواع البكتيريا عن طريق الفم.
• الفاكهة والخضروات: مثل التفاح أو الكرفس، فهي تقدم فوائد للوقاية من سوء التنفس، ومضغ المزيد منها ينتج المزيد من اللعاب في الفم، كما أن البطيخ والتوت يساعدان على مكافحة رائحة الفم أيضاً.
CNN
طباعة
ارسال