واشنطن: وجد باحثون دليلاً إضافياً على أن الفحص السنوي لسرطان البروستات لدى الرجال لا ينقذ الأرواح، قائلين إن الفحص أدى إلى مزيد من التشخيص ولكن لم يسفر عن خفض الوفيات.
والنتائج تلك جاءت في أعقاب دراسة جديدة أجرتها كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، وشملت متابعة 76 ألف رجل لمدة 10 إلى 13 سنة.
وفي أكتوبر/تشرين أول الماضي، أوصت وكالة الوقاية الأمريكية بعدم إجراء فحوصات روتينية للبروستات بسبب مخاوف مماثلة بشأن دقة الفحص باستخدام اختبار الدم الذي يقيس بروتين يسمى "محدد البروستات."
وقال الدكتور أوتيس براولي، المسؤول الطبي لجمعية السرطان الأمريكية إن أضرار الفحص مثبتة على نحو أفضل من فوائده، ولذا فإنه يؤيد التوصيات التي أعطتها وكالة الوقاية الأمريكية.
وأضاف "تلقى عدد كبير من الرجال العلاج غير الضروري بسبب الاختبارات السنوية، والذي يمكن أن يؤدي إلى أضرار مثل العنة وسلس البول، ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة المبكرة."
من جهته، قال الدكتور جيرالد أندريولي، مؤلف الدراسة الرئيسي، ورئيس قسم جراحة المسالك البولية في مركز السرطان في جامعة واشنطن "بالنسبة للعينة التي تابعتها الدراسة ككل، الفحص قد لا يكون مفيداً وضرره يفوق نفعه."
وأضاف "معظم سرطانات البروستات هي أورام بطيئة النمو، ولا تسبب الوفاة على الأرجح.. ومع ذلك، في الولايات المتحدة إذا تم تشخيص سرطان البروستات مع الرجل فإنه على الأرجح سيختار العلاج الأكثر قوة."
CNN
طباعة
ارسال