تعتمد هذه التقنية على إدخال قثطار مصمم بشكل خاص ضمن وريد أو شريان باتجاه
القلب وذلك بالاستعانة بالتنظير الشعاعي. وهي تفيد في قياس الضغوط داخل
القلب وأخذ عينات من الأجواف القلبية بالإضافة إلى الحصول على تصوير
الأوعية بحقن مادة ظليلة في المنطقة المراد تصويرها.
تستخدم قثطرة القلب الأيسر بشكل رئيسي لتقييم داء الشرايين الإكليلية
بالإضافة إلى تقييم آفات الصمام التاجي والأبهري والأبهر. ويستخدم تصوير
البطين الأيسر لتحديد حجم ووظيفة البطين الأيسر، أما تصوير الشرايين
الإكليلية فيستخدم للتحري عن التضيقات (انظر الشكل 14) بالإضافة إلى توجيه
إجراءات إعادة التوعية مثل التوسيع بالبالون أو وضع شبكة Stenting. يتم
الإجراء عادةً بقثطرة الشريان الفخذي أو العضدي أو الكعبري، وهي تجرى عادةً
بأمان حيث أن الاختلاطات الخطيرة تحدث في أقل من حالة من كل 1000 حالة.
|
الشكل 14: الشرايين الإكليلية: الأمامي النازل الأيسر والمنعكس مع تضيق الشريان الأمامي النازل الأيسر.
A. تصوير للشرايين الإكليلية.
B. مخطط للأوعية وفروعها. |
تستخدم قثطرة القلب الأيمن لتقييم ضغط الشريان
الرئوي بالإضافة لتحري التحويلات Shunts داخل القلب وذلك بقياس إشباع
الأكسجين في الأجواف المختلفة. كمثال: إن ارتفاع إشباع الأكسجين من 65% في
الأذينة اليمنى إلى 80% في الشريان الرئوي يدل على تحويلة كبيرة من اليسار
لليمين والتي قد تعود لعيب حاجزي بطيني VSD.
يمكن قياس نتاج القلب أيضاً عن طريق
تقنية تمديد الصباغ Dye Dilution أو التمديد الحراري thermodilution. يمكن
قياس ضغط الأذينة اليسرى مباشرة بثقب الحاجز بين الأذينتين من الأذينة
اليمنى بواسطة قثطار خاص. ولكن للحصول على تقدير مُرضي لضغط الأذينة اليسرى
فيجب تسفين Wedging قثطار بفتحة نهائية أو بالون في أحد فروع الشريان
الرئوي.
يُستخدم قثطار بالون سوان-غانز
Swan-Ganz لمراقبة الضغط الإسفيني الرئوي كموجه على ضغط امتلاء البطين
الأيسر في المرضى الحرجين.
ديفيدسون Davidson's
طباعة
ارسال