اكتشف باحثون أميركيون أن الأطفال الذين يولدون قبل أوانهم -وبالتالي يكون وزنهم منخفضا- هم أكثر عرضة للمعاناة من التوحد بخمس مرات من غيرهم.
وذكر موقع يوريك أليرت الأميركي أن باحثين متخصصين في التوحد بجامعة بنسلفانيا وجدوا رابطاً بين الوزن المنخفض عند الولادة وتشخيص المعاناة من التوحد.
وبحسب الموقع، فقد تابع الباحثون وضع 862 طفلا، بعضهم لم يكن وزنهم يتعدى 450 غراماً عند الولادة، وتم تشخيص إصابة 5% منهم بالتوحد، مقارنة مع 1% من المواليد بشكل عام.
وتوصل الباحثون إلى أن الأطفال الذين يولدون قبل أوانهم هم أكثر عرضة بخمس مرات للإصابة بمرض التوحد من أقرانهم الذين يولدون بوزن طبيعي.
ويعرّف التوحد بأنه اضطراب في المخ يؤدي إلى تشوش القدرة على الاتصال والمهارات الاجتماعية.
وكتبت المعدة الرئيسية للدراسة جنيفر بينتو مارتن أن زيادة فرص نجاة المواليد ذوي الحجم الصغير الذين يولدون قبل أوانهم تطرح تحديات صحية متزايدة.
ووفق مارتن، فإن الدراسات الجديدة تشير إلى أن الوزن المنخفض عند الولادة قد يكون عامل خطر بالنسبة إلى المعاناة من اضطرابات التوحد.
وتابعت أن المشاكل الإدراكية لدى هؤلاء الأطفال قد تخفي حالة التوحد، وتوصي الباحثة الأهل -عند الاشتباه في الأمر- بتقديم طلب تقييم لوضع طفلهم في أسرع وقت ممكن، لأن التدخل المبكر يسفر عن نتيجة أفضل، ويمكّن من مساعدة هؤلاء الأولاد في المدرسة والبيت.
يو بي آي ـ الجزيرة نت
طباعة
ارسال