يمكن لعدد من الاختبارات
الديناميكية أن تُجرى لاستقصاء مظاهر الوظيفة
المعوية والتي تتضمن الهضم والامتصاص والالتهاب
ونفوذية الطبقة الظهارية. وإن بعضاً من الاختبارات
الأكثر شيوعاً، قد دوِّن في الجدول 9.
الجدول 9: اختبارات
ديناميكية لوظيفة جهاز الهضم.
|
الإجراء
|
الاختبار
|
المبدأ
|
التعليق
|
امتصاص
|
|
|
|
الدهن
|
اختبار 14C التريولين في النفس.
|
قياس 14Co2
في النفس بعد تناول الدهن الموسوم شعاعياً
عن طريق الفم.
|
سريع وغير باضع
لكنه ليس كمياً.
|
دهن براز ثلاثة
أيام.
|
كمية الدهن في
البراز عندما يتناول المريض 100 غ من
الدهن يومياً. الطبيعي أقل من 20 مل
مول يومياً.
|
غير باضع إلاّ
إنه بطيء ومزعج لكل من يجريه.
|
اللاكتوز
|
اختبار H2
اللاكتوز في النفس.
|
قياس محتوي H2 في النفس بعد تناول 50 غ من اللاكتوز فموياً. حيث
يستقلب السكر غير المهضوم بواسطة الجراثيم
الكولونية في نقص اللاكتاز ويقاس الهيدروجين
المزفور.
|
غير باضع ودقيق
إلاّ أنه قد يحرض الألم والإسهال عند
المرضى.
|
الحموض الصفراوية
|
اختبار
75Se HCAT.
|
كمية النظائر
المشعة التي يحتجزها كل الجسم لمدة
سبعة أيام بعد تناول جرعة فموية من
هوموكوليلتورين الموسوم بالـ 75Se (أكثر من 15% طبيعي وأقل من 5% غير طبيعي).
|
دقيق ونوعي إلاّ
أنه يحتاج لزيارتين ويتضمن إشعاعاً
ويمكن أن يكون غير قطعي، ويعتبر الكلوليستينون
المصلي مماثل الحساسية والنوعية له.
|
الوظيفة الإفرازية
الخارجية للبانكرياس
|
اختبار بانكريولوريل.
|
تشطر الاستيرازات
البانكرياسية الديلورات الفلوروسينية
بعد تناولها عن طريق الفم. يُمتص الفلوروسين
ويعاير في البول.
|
دقيق ويجنب تنبيب
العفج. يحتاج ليومين، وجمع البول يجب
أن يكون دقيقاً وهذا أمر أساسي.
|
الكيموتريبسين البرازي أو الإيلاستاز.
|
المقايسة المناعية
لأنزيمات البانكرياس في عينة البراز.
|
بسيط وسريع ويُجنب
المريض جمع البول إلاّ أنه لا يكشف
المرض الخفيف.
|
التهاب المخاطية
ونفوذيتها
|
51Cr-EDTA
|
المعايرة البولية
للواسم بعد تناوله فموياً.
يمتص الكثير من
خلال المخاطية الراشحة.
|
غير باضع –نسبياً-
ودقيق إلا أنه يشتمل على فعالية مشعة
وتوافره محدود.
|
اختبارات السكاكر
(لاكتولوز-رامنوز).
|
تمتص الأمعاء
الدقيقة السكريات الأحادية ولا تمتص
الثنائية إلا في حالة التهابها، يعاير
الإطراح البولي للسكَرين المُتناوَلين
عن طريق الفم وتحسب النسبة (النسبة
الطبيعية أقل من 0.04).
|
اختبار غير باضع
لتحري آفات مخاطية الأمعاء الدقيقة
(مثال: داء كرون، الداء الزلاقي).
جمع البول بدقة
أمرٌ أساسيٌ.
|
كالبروتكتين.
|
بروتين يُفرز
في الكولون –بشكل غير نوعي- بواسطة
العدلات استجابة للالتهاب أو التنشؤ
الورمي.
|
اختبار مفيد لمسح
الأمراض الكولونية
|
ومن الأمور الأساسية
عند تقييم سوء الامتصاص المشتبه به، إجراء
الفحوص الدموية (التعداد الشامل للدم، سرعة
تثفل الكريات الحمر (ESR)، الفولات، B12،
حالة الحديد، الألبومين، الكالسيوم والفوسفات)
كما ويستطب أيضاً التنظير الباطني مع أخذ
خزعة من القسم البعيد من العفج في معظم الحالات.
حركية جهاز الهضم Gastrointestinal
motility:
هناك سلسلة من الاختبارات الشعاعية المتنوعة،
واختبارات قياس الضغط، والاختبارات بالنظائر
المشعة وكلها لاستقصاء حركية الأمعاء إلاّ
أن الكثير منها اختبارات بحثية وذات قيمة
محدودة في الممارسة السريرية اليومية.
1. حركية المري Oesophageal
motility:
إن اللقمة الباريتية يمكن أن تقدم معلومات
مفيدة حول حركية المري. وقد يكون من الضروري
في الحالات الصعبة استخدام التنظير التألقي
الفيديوي Videofluoroscopyمع تقييم مشترك
من قبل معالج لغوي وكلامي وخبير أشعة.
إن قياس ضغوط المري والذي
غالباً ما يتم مع قياس الـ PH على مدى 24
ساعة ذو أهمية في تشخيص الحالات المستعصية
من الجزر المعدي المريئي والأكالازيا والألم
الصدري غير القلبي.
2. الإفراغ المعدي Gastric
emptying :
قد يكون تأخر الإفراغ المعدي (خزل المعدة)
مسؤولاً عن بعض حالات الغثيان المستمر، الإقياء
والنفخة أو الشبع المبكر. وغالباً ما يكون
التنظير الباطني ودراسات التباين باستخدام
الباريوم طبيعية. إلا أنه وفي أحوال كثيرة
يفيد حساب كمية النظائر المشعة المحتجزة في
المعدة بعد تناول وجبة تحوي أطعمة صلبة وسائلة
موسومة بنظائر مشعة مختلفة (انظر الشكل 13).
|
الشكل
13: دراسة الإفراغ المعدي:
يقوم جسم المعدة بحركات خض تجزئ الطعام
الصلب المتناول إلى أجزاء صغيرة حيث تقوم
حركة الغار التمعجية بقذفها بفعالية إلى
العفج هذا وتؤدي العوامل التالية إلى
تأخير إفراغ المعدة (a) الدسم. (b) (الحلولية)
التناضحية العالية. (c) الحمض. |
3.
سرعة العبور المعوي Small intestinal transit:
من الصعب جداً قياس العبور المعوي ونادراً ما يكون ضرورياً في الممارسة
السريرية. ويمكن تقديره بشكل تقريبي بالدراسة المتابعة للباريوم المبتلع
وذلك بمراقبة الزمن الذي يستغرقه وصول المادة الظليلة إلى اللفائفي
الانتهائي (مدته الطبيعية 90 دقيقة أو أقل). كما يمكن تقييم سرعة العبور من
الفم إلى الأعور بفحص الهيدروجين الناجم عن اللاكتولوز في النفس.
فاللاكتولوز وهو سكر ثنائي يصل بشكل طبيعي إلى الكولون سليماً كما هو، وفي
الكولون يتحطم بواسطة البكتريا الكولونية مشكلاً الهيدروجين ويكون زمن
الانتقال من الفم إلى الأعور هو الزمن الذي يحدث عنده هذا التحطم الذي تقاس
نواتجه في الهواء المزفور.
4. الحركية الكولونية
والمستقيمية الشرجية Colonic and anorectal
motility:
يمكن الحصول على تقييم زمن الانتقال عبر كل
الأمعاء من صورة شعاعية بسيطة مجراة في اليوم
الخامس بعد تناول المريض في الأيام 1-3 كريات
بلاستيكية خاملة وذات أشكال مختلفة، ويفيد
هذا الاختبار في تقييم الإمساك المزمن حيث
يمكن ملاحظة المكان التي تحتجز فيه أية كريات،
كما أنه يساعد في تفريق حالات الانتقال البطيء
عن تلك الحالات التي تعزى إلى التغوط المسدود
Obstructed defaecation ويمكن تقييم وظيفة
الشرج والمستقيم وآلية التغوط بقياس الضغوط
الشرجية المستقيمية والاختبــارات الفيزيولوجيــة
الكهربائية وتصوير المستقيم أثناء التغوط.
ديفيدسون Davidson's
طباعة
ارسال