تعرف على مرض "البواسير" ودرجاته.. كيف نعالجه؟
ما هي البواسير؟
تُعرف البواسير بأنها نسخة مكبرة من "انتفاخات" الأوعية الدموية، فالبشر لديهم داخل الظهر مساحة فارغة للمساعدة في السيطرة على حركات الأمعاء.لا يمكنك دائما أن تقول إن لديك بواسير من خلال النظر فقط، لأنها غالبا ما تكون مخفية داخليا، وتكون بمثابة أورام مستديرة ولونها يكون عبارة عن الأزرق الداكن أو الأرجواني الذي ينتج بسبب تدفق الدم المقيد.
ويقول "نيك ويست" أخصائي الجراحة في مشفى لندن الحكومي: "إذا كان لديك ألم أو نزيف، راجع طبيبك العام لاستبعاد أي شيء قد يكون أكثر خطرا".من جهته قال استشاري أمراض الجهاز الهضمي نعيم أبو نبعة في حديث لـ"عربي21": "هناك أربع درجات للبواسير" وهي كالتالي:
الدرجة الأولى: تكون البواسير بداخل المستقيم "هو آخر جزء من الأمعاء الغليظة قبل نهايتها"، ولا تغير موضعها.
الدرجة الثانية: تكون البواسير داخل المستقيم ولكنها تخرج خارج فتحة الشرج خلال عميلة الإخراج، ومن ثم تعود بشكل تلقائي إلى موضعها السابق داخله حالا بعد الانتهاء من التغوط.
الدرجة الثالثة: هي مشابهة للدرجة الثانية إلا أنها تتطلب استخدام الإصبع برفق لردها لمكانها من جديد، وإذا لم نقم بذلك ستبقى بمكانها خارج فتحة الشرج.
الدرجة الرابعة: هي الأخطر وعادة ما تحتاج إلى تدخل جراحي سريع، حيث يكون الوضع فيها قد تفاقم بشكل ملحوظ.
ما الذي يسبب البواسير؟
يتسبب الإجهاد، والإمساك بالبواسير، ويمكن للحمل أن يكون أحد أسبابه، وذلك نتيجة لزيادة في ضغط الحوض، بحسب قول ويست.
ويشير أبو نبعة إلى أن الجلوس والوقوف لساعات طويلة يوميا أحد أسباب البواسير، إضافة للالتهابات في منطقة الشرج والتي تعتبر عاملا مساعدا على حدوث البواسير، وتؤدي لحدوث مضاعفاته مثل التجلط.
وتابع: "من بين العوامل المساعدة لحدوث البواسير السمنة، والسعال المزمن، والإسهال المزمن، بالإضافة إلى وجود عامل وراثي يتسبب في ضعف الأوردة