الحياة العصرية تفرض دوامات عمل تسبب اضطرابات النوم
الإيقاع الطبيعي للبشر هو النوم ليلاً والعمل أثناء النهار، إلا أن الحياة العصرية فرضت بيئة عمل على مدار أربع وعشرين ساعة، ولتغطيتها يدفع كثيرون الثمن، وخصوصاً الموظفون الذين يتنقلون بين دوامات الليل والنهار وهو ما يعرّضهم لاضطراب النوم.
ولذا فكثيرة هي القصص عن قيلولة أو غفوة داهمت مراقبي حركة النقل الجوي أثناء مناوبات العمل, حقيقة هي خير دليل على مدى صعوبة العمل الليلي، فحتى لو كانت حياة المئات أو الآلاف على المحك يصعب على البعض البقاء متيقظين طوال الليل.
وعدّدت جمعية أمريكية الوظائف التي تستدعي ساعات عمل طويلة ودوامات ليلية وصنّفتها بـ"الوظائف المدمّرة للنوم"،