فعل الخير للآخرين يترك بصمته على الجينات
أشارت دراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ الطرقَ المُختلفة إلى السعادة تترك تأثيراتٍ متنوّعةً في جينات الإنسان وصحَّته.
فقد قام باحِثون بإجراء تحليل لجينات 80 بالغاً سليماً, قُيِّمت حالاتُهم بالنسبة إلى نوعين مختلفين من السعادة.
ووجد الباحِثون أنَّ الأشخاصَ الذين لديهم مستوياتٌ عالية من السعادة، التي تأتي من إحساس عميق بهدفٍ ومعنى في الحياة (السعادة غاية الحياة), كان لديهم بصمةٌ جينيَّة إيجابيّة في خلاياهم المناعيّة؛ وكان لديهم مستوياتٌ مُنخفضة من التعبير أو البصمة الجينيّة الالتهابيّة، وبَصمة قويّة للجينات المُضادة للفيروسات والأجسام المُضادَّة (الأضداد).