إن فهم الاستقصاءات
الكيميائية الحيوية أمر هام في علم الغدد
الصم. فيمكن قياس معظم الهرمونات في الدم،
لكن الظروف التي تؤخذ فيها العينة أمر حاسم
غالباً خاصة بالنسبة للهرمونات ذات الإفراز
النبضي (مثل هرمون النمو) أو ذات التغير الفيزيولوجي
الواضح (مثل التبدلات النهارية للكورتيزول
أو التبدلات الشهرية للستيروئيدات الجنسية
عند النساء قبل الإياس).
يحتفظ بالاستقصاءات الأخرى (مثل التصوير والخزعة)
عادة للمرضى الذين يراجعون بورم (مثل ورم
في الدرقية أو النخامية) أو للذين يكون قد
تم التشخيص الكيميائي الحيوي عندهم. إن مبادئ
الاستقصاء مبينة في (في الجدول التالي).
مبادئ
استقصاء المرض الغدي الصماوي
|
توقيت
القياس:
l
يكون تحرر العديد من الهرمونات نظمياً (مثال بشكل نابض أو
يومي أو شهري)، لذلك قد لا يكون القياس
العشوائي موثوقاً وقد نحتاج إلى الفحوص
المتتابعة أو الديناميكية.
|
اختبار
الفحوص الكيميائية الحيوية الديناميكية:
l
تتميز الشذوذات
غالباً بفقد التنظيم السوي لإفراز الهرمون.
l
إذا اشتبه بوجود
عوز الهرمون فيتم اختيار اختبار التنبيه.
l
إذا اشتبه بوجود
زيادة الهرمون فيتم اختيار اختبار الكبت.
l
كلما زادت الاختبارات التي يمكن أن نختار منها قلّ احتمال
أن يكون أي اختبار وحيد اختباراً ناجعاً
ولذلك لا تفسر أي نتيجة لوحدها بشكل
معزول.
|
التصوير:
l
تلتقط الخلايا
الإفرازية أيضاً الركائز التي يمكن
أن يتم وسمها.
l
إن الأورام العارضة Incidentalomas ذات انتشار عال في معظم الغدد الصم
لذلك لا يتم إجراء التفريسة Scan ما لم تثبت الفحوص الكيميائية الحيوية وجود خلل وظيفي في الغدة
الصماء أو كان الورم هو المشكلة البدئية.
|
الخزعة:
l
من الصعب تصنيف العديد من الأورام الصماوية نسيجياً (مثال
السرطانة Carcinoma
والورم الغدي في الكظر).
|
يكون اختيار الفحص براغماتياً
Pragmatic غالباً. فبعض الفحوص جذابة، رغم
أن الدراسات السريرية أظهرت أنها ذات قيمة
توقع ضعيفة (مثل اختبار الميتيرابون Metyrapone
Test في متلازمة كوشينغ)، كما أن الإمكانيات
المحلية وسهولة أخذ العينات وإجراء القياسات
المخبرية الموثوقة تعتبر من الاعتبارات الهامة.
تم وصف الفحوص النوعية الخاصة بكل غدة في
المقاطع التالية.
ديفيدسون Davidson's
طباعة
ارسال