عادة ما يعاني مرضى الزهايمر من الاضطراب وسرعة الاستثارة، وتوضح الجمعية الألمانية للطب النفسي والعلاج النفسي وطب الأعصاب أن هذه السلوكيات ترجع إلى الصعوبات التي يواجهها المرضى خلال حياتهم اليومية، مثل فقدان القدرة على التوجه (التعرف على الأماكن) أو النسيان.
وللتهدئة من روع مرضى الزهايمر أوصت الجمعية أقارب المريض والأشخاص المحيطين بما يلي:
• السماح للمريض بالمشاركة في تأدية المهام التي كانت تمثل نقطة تميز بالنسبة له من قبل، كالطهي مثلا أو الأعمال اليدوية، إذ يعمل ذلك على دعم شعوره بالثقة في نفسه وقدراته.
• إن عرض الصور القديمة وتشغيل المقطوعات الموسيقية المحببة للمريض يمكن أن يساعده أيضا في تذكر اهتماماته ومهاراته، ويحول دون فقدانه لهويته ويسهم أيضا في الحفاظ على سمات شخصيته.
• يمكن التغلب على مشكلة صعوبة التوجه لدى مرضى الزهايمر من خلال تهيئة مكان المعيشة بحيث يكون فسيحاً ومريحاً للنظر ويخلو من المثيرات العصبية.
• من الأفضل استخدام درجات لونية رقيقة على الجدران وتوفير مساحات واسعة وإضاءة جيدة ووضع لافتات إرشادية على الأبواب، إذ قلما يواجه مريض الزهايمر مشكلة التوجه في مثل هذه البيئة المحيطة، ومن ثم لن يشعر بالإثارة أو الغضب على الدوام.
ومع ذلك، حذرت الجمعية من إخلاء مكان المعيشة من المثيرات تماماً، لافتة إلى أن تشغيل موسيقى هادئة في الخلفية له تأثير جيد على مرضى الزهايمر أيضاً.
الألمانية ـ الجزيرة نت
طباعة
ارسال