تحذيرات:
• يمكن أن تتسبب طبيعة العمل خلال فترات الليل في الإصابة باضطرابات النوم على المدى الطويل، بسبب عدم تعوّد الجسم على العمل ليلاً حتى ولو على المدى الطويل، لأنه مهيأ في الأساس للنوم والراحة خلال فترات الليل.
• تضطرب دورة النوم لدى موظفي الورديات الليلية، ويقل معدل نومهم عن غيرهم من الموظفين بمعدل ساعتين إلى أربع ساعات في المتوسط، مما يؤدي بطبيعة الحال إلى إصابتهم بنقص شديد في النوم على المدى الطويل.
• نقص النوم على هذا النحو يمكن أن يؤدي إلى إصابة الموظف باضطرابات في الجهاز الهضمي، وصداع، وتراجع قدرته على الإنجاز في العمل، وكذلك إلى تعرضه لمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
نصائح:
نظراً لأنه غالباً لا يمكن تجنب العمل في الورديات الليلية، لاسيما في بعض المؤسسات كدور الرعاية الصحية واجتماعية كالمستشفيات، يمكن اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من الأضرار الجسدية، وتشمل:
• الإكثار من ممارسة الأنشطة الحركية في الهواء الطلق، إذ يعمل ذلك على دعم شعور الموظف بإيقاع الليل والنهار، ويساعد أيضاً في الحد من الوقوع تحت ضغط عصبي.
• اتباع طقوس معينة للخلود إلى النوم، مما يدعم دورة النوم الطبيعية لدى الموظف.
• أن يقتصر الطعام الليلي على أغذية قليلة الدهون، لتجنب ارتفاع الدهنيات والبدانة.
الألمانية ـ الجزيرة نت
طباعة
ارسال