قد يتمكن الرجال من العودة إلى ممارسة حياتهم الجنسية الطبيعية بعد العلاج من سرطان البروستاتا، ولكن إذا ما حصلوا على المساعدة المناسبة.
ويعد ضعف الانتصاب من الآثار الجانية المحتملة سواء للعلاج الإشعاعي أو الهرموني أو الجراحي المتبع للقضاء على سرطان البروستات.
• العلاج ممكن:
ويصيب سرطان البروستات أكثر من أربعين ألف رجل في بريطانيا كل عام. وفي بعض الأحيان قد يحدث تلف دائم للأعصاب، الأمر الذي قد يؤدي إلى عدم القدرة على المحافظة على الانتصاب.
وقد تكون المشكلة مؤقتة، لكن يؤدي العلاج إلى إقامة حاجز نفسي بين المريض وممارسة الجنس.
ويقول رجلان من بين كل ثلاثة مصابين بسرطان البروستات إن إنهم لم يتمكنوا من إتمام عملية الانتصاب.
وتوضح جمعية ماكميلان أن الرجال بحاجة للشعور بإمكانية الحصول على المساعدة إذا ما وجدوا مشكلة في ممارسة الجنس بعد العلاج.
الكثير من الحالات قابلة للمساعدة من خلال التدخل المبكر وتقديم دعم أفضل للرجال المصابين بسرطان البروستات أو الذين عولجوا من هذا المرض.
• رعاية خاصة:
تنادي الجمعية الخيرية بتقديم الرعاية لأولئك المرضى من خلال تمريض متخصص ودعم نفسي وعلاج طبيعي لأصحاب هذا النوع من المرض.
وتشير إلى أنه ينبغي أيضا تشجيع الرجال على طلب المساعدة من الطبيب عند تعرضهم لهذه المشكلات.
يخجل الكثير من المصابين بسرطان البروستات من الحديث عن عدم قدرتهم على الانتصاب، فقد يعده البعض منهم أمراً يمس رجولتهم.. إن هذا قد يتسبب في كثير من الأحيان بعزل أنفسهم عاطفياً عن زوجاتهم وهو ما قد يفاقم من المشكلة.
وكالات
طباعة
ارسال