قال فريق أبحاث ترعاه الأمم المتحدة إن مواد كيماوية من صنع الانسان تضاف لمنتجات يومية يرجح ان تكون سبباً جزئياً على الأقل في ارتفاع المواليد المشوهة وأمراض السرطان المرتبطة بالهرمونات والأمراض النفسية على مستوى العالم.
وإن هذه المواد (التي تعرف اختصاراً باسم "إي.دي.سي") قد تكون سبباً في انخفاض الخصوبة لدى الذكور والإناث، وزيادة سرطانات الأطفال.
وتشمل هذه المواد "الفثالات" التي عادة تستخدم في صنع المواد البلاستيكية (اللدائن) الناعمة والمرنة، ومن المنتجات المصنوعة منها: ألعاب وعرائس الأطفال، العطور، الأدوية، مستحضرات التجميل خاصة مزيلات العرق التي يمتصها الجسم، علب الأغذية والمشروبات ومنها علب الأطفال وأغلفة المعلبات الغذائية.
وحظر عدد قليل من البلدان ومنها الولايات المتحدة وكندا وبعض البلدان الأوروبية استخدام بعض من هذه المواد في منتجات معينة ولاسيما المخصصة لاستخدام الاطفال
ويعتقد الخبراء أن مثل هذه المواد الكيماوية يمكن أن تتخلل المشروبات والأغذية من الأوعية التي يتم تعبئتها فيها.
رويترز
طباعة
ارسال