أفاد بحث جديد بأن الرجال الذين يعملون في مناوبات ليلية أكثر احتمالا ثلاث مرات للإصابة بسرطان البروستات من أولئك الذين يعملون في مناوبات نهارية فقط.
وهم أيضاً عرضة لخطر أعظم للإصابة بأنواع أخرى من السرطانات بالإضافة إلى معدلات أكبر من الأورام الخبيثة في القولون والمثانة والرئتين.
وقد كشفت دراسات سابقة أن النساء اللائي يعملن في مناوبات ليلية أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
ويُعتقد أن المناوبات الليلية تضر بالجسم من خلال كبت ما يعرف بالميلاتونين، وهو هرمون تفرزه الغدة الصنوبية في الدماغ يساعد في ضبط عمل الجسم في اليقظة وعند النوم.
وقد قام الباحثون في الدراسة، التي نشرت في المجلة الأميركية لعلم الأوبئة، بتقصي 3137 رجلا شُخصوا بالسرطان، وقارنوهم بخمسمائة رجل غير مصابين بالمرض.
ووجد الباحثون أن المناوبات الليلية زادت خطر سرطان البروستات ثلاثة أضعاف تقريباً وضاعفت فرص الرجل للإصابة بسرطان القولون.
كذلك كان العاملون في مناوبات ليلية أكثر احتمالاً بنسبة 76% للإصابة بسرطان الرئة و70% للتعرض لخطر الإصابة بورم خبيث في المثانة.
وبالنسبة لسرطانات البروستات والقولون والمثانة فإن المخاطر كانت أكبر ما يكون بين أولئك الذين كانوا يعملون ليلاً لما لا يقل عن عشر سنوات.
ديلي تلغراف ـ الجزيرة نت
طباعة
ارسال