غالباً ما يسمح الفحص
النسيجي المرضي للمادة المستحصل عليها بالخزعة
(المأخوذة من الجنب أو العقد اللمفاوية أو
الرئة) بوضع تشخيص نسيجي، ولهذا الشيء أهمية
خاصة عند الاشتباه بوجود خباثة أو لتوضيح
التبدلات النسيجية المرضية في أمراض الرئة
الخلالية، كما يمكن اكتشاف المتعضيات الهامة
المسببة كما في السل أو المتكيس الكاريني
أو الفطور في الغسولات القصبية أو في عينات
فرشاة القصبات أو في الخزعات عبر القصبات.
ويمكن للفحص الخلوي للخلايا المتوسفة الموجودة في القشع أو السائل الجنبي
أو مسحات فرشاة القصبات أو الغسولات القصبية أو الرشافة بالإبرة الدقيقة من
العقد اللمفاوية أو الآفات الرئوية أن يدعم تشخيص الخباثة، لكن تبقى
الخزعة النسيجية ضرورية في معظم الحالات لإثبات التشخيص، كما يمكن للنماذج
الخلوية الموجودة في سائل غسل القصبات أن تساعد في تمييز التبدلات الرئوية
الناتجة عن الساركوئيد عن تلك الناتجة عن التهاب الأسناخ المليّف أو التهاب
الأسناخ التحسسي.
ديفيدسون
طباعة
ارسال